ماذا ينتظر دي فرانشيسكو مع روما.. دور الثمانية أم الاستقالة؟
ماذا ينتظر دي فرانشيسكو مع روما.. دور الثمانية أم الاستقالة؟ماذا ينتظر دي فرانشيسكو مع روما.. دور الثمانية أم الاستقالة؟

ماذا ينتظر دي فرانشيسكو مع روما.. دور الثمانية أم الاستقالة؟

قد يقود أوسيبيو دي فرانشيسكو، مدرب روما، فريقه إلى دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، أو تتم إقالته، وفقًا لنتيجة مباراة إياب دور الستة عشر خارج الديار أمام بورتو غدًا الأربعاء.

وبعد موسم مليء بتذبذب المستوى، ذكرت وسائل إعلام إيطالية أن وظيفة دي فرانشيسكو ستكون على المحك، عندما يدافع روما عن تفوقه 2-1 خارج ملعبه أمام بطل البرتغال باستاد دراجاو.

ومدرب فيورنتينا السابق، باولو سوزا، هو المرشح لخلافة دي فرانشيسكو إذا أقيل، وفق تقارير في وسائل إعلام إيطالية، ذكرت أيضًا أن المدرب البرتغالي سيكون موجودًا في المدرجات في مباراة الأربعاء.

وأحد الخيارات لخلافة دي فرانشيسكو هو مدافع روما السابق كريستيان بانوتشي، الذي يقود حاليًا منتخب ألبانيا.

ولم يُصدر النادي أي تعليق رسمي بشأن موقف المدرب.

ولم يكد روما يتجاوز خسارته المذلة 7-1 أمام فيورنتينا في كأس إيطاليا في يناير كانون الثاني، حتى سقط بنتيجة 3-صفر أمام جاره لاتسيو في قمة العاصمة الإيطالية يوم السبت، ليصبح صبر الجماهير ومسؤولي النادي على مشارف النفاد.

وأقر دي فرانشيسكو نفسه بأن أداء فريقه لم يكن جيدًا بما يكفي، وأبدى غضبه بالتحديد تجاه هدف لاتسيو الأول الذي جاء من لعبة بدأت برمية جانبية.

وقال "لا يمكن أن تستقبل هدفًا من رمية جانبية، كان الأمر سهلًا للغاية بالنسبة لهم. لم تكن الرقابة سليمة".

"من الممكن أن يحدث ذلك لأي شخص، لكن ذلك يتكرر معنا كثيرًا هذا الموسم. علينا العمل على الجانب الذهني للأشياء".

وقاد المدرب، البالغ من العمر 49 عامًا، روما لاحتلال المركز الثالث في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، وقبل نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، الذي كان الأول له في النادي، وتم تمديد عقده لمدة عامين.

ورغم أن روما قدم بعض العروض المثيرة للإعجاب هذا الموسم، خاصة من لاعب الوسط نيكولو زانيولو، البالغ من العمر 19 عامًا، فإن انهياره في مناسبات أخرى ألقى بظلال على هذا الأداء.

وخسر روما أمام بولونيا وسبال وأودينيزي - وجميعها فرق في النصف الأسفل من الجدول - كما فرط في تقدمه بهدفين بملعبه مع كييفو متذيل الترتيب، ليكتفي بالتعادل 2-2.

وفي غضون أربعة أيام في يناير كانون الثاني، أهدر روما تقدمه بثلاثة أهداف خارج الديار أمام أتلانتا، ليتعادل 3-3 قبل خسارته الثقيلة بسبعة أهداف على يد فيورنتينا.

وبحث دي فرانشيسكو عن مبررات لأداء فريقه وخرج ببعض التفسيرات الغريبة، مثلما قال في وقت سابق من الموسم إن المهاجم إيدن جيكو يصبح أقل فاعلية في المباريات التي تقام نهارًا.

وقال دي فرانشيسكو "يبدو أنه يفضل اللعب ليلًا".

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com