بعد تطبيقها للمرة الأولى.. تقنية (VAR) حسمت نصف مباريات دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا
طبّق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تقنية حكم الفيديو (VAR) بداية من دور 16 في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم وشهدت التجربة بعض الجدل، لكنها كانت حاسمة في نصف اللقاءات حيث تدخلت لإلغاء هدفين وضربتي جزاء ومنحت ضربتي جزاء بالإضافة لقرارات استشار خلالها الحكام في الملعب زملاءهم في قاعة الفيديو.
واستعرضت صحيفة "ماركا" الإسبانية اللقاءات التي كان خلالها حكم الفيديو حاسمًا وجاءت كالتالي:
روما – بورتو
تدخل حكم الفيديو لتأكيد شرعية هدف بورتو البرتغالي والذي قد يكون حاسمًا في لقاء الذهاب، كما تدخل في لمسة يد البرتغالي بيبي داخل مربع العمليات وأكد على عدم وجود ضربة جزاء.
وتدخل حكم الفيديو في المباراة 4 مرات ولم يكن مصدر احتجاج أي من الفريقين .
أياكس – ريال مدريد
كان هدف أياكس المُلغى في الشوط الأول بعد الرجوع لتقنية الفيديو أول قرار يستعمل خلاله الاتحاد الأوروبي لكرة القدم المواقع الاجتماعية لشرح أسباب رفض الهدف بالتفاصيل، حيث أكد أن اللاعب المتسلل تداخل مع الحارس البلجيكي تيبو كورتوا وكان سببًا في تقليص قدرته للتصدي للكرة.
ورغم ذلك لم يقنع الشرح مدرب أياكس الذي هاجم حكم الفيديو واعتبر الهدف صحيحًا.
أتلتيكو مدريد – يوفنتوس
ألغى حكم الفيديو ضربة جزاء أعلنها الحكم لفائدة أتلتيكو مدريد وأكد أنها ضربة خطأ خارج مربع العمليات، كما ألغى هدفًا لألفارو موراتا بعد العودة لتقنية الفيديو التي أكدت وجود خطأ من المهاجم الإسباني على مدافع يوفنتوس كيلليني .
وانتقد رئيس أتلتيكو مدريد بقوة تحكيم الفيديو وأكد أنه لا يعجبه، لكن من حسن الحظ فإن فريقه فاز بهدفين لصفر.
شالكة - مانشستر سيتي
شهد اللقاء أول مشكلة تقنية لحكم الفيديو فالشاشة الصغيرة في الملعب لم تعمل ولم تصل الصور للحكم ليتأكد بنفسه من ضربتي جزاء واضطر فقط للاستشارة مع حكام الفيديو لتأكيد قراره وقام بشرحه لعميدي الفريقين.
كما تدخلت تقنية الفيديو في عملية تسلل وطرد المدافع الأرجنتيني أوتاميندي.
ورغم كون فريقه تضرر من تحكيم الفيديو لكن الإسباني بيب غوارديولا دافع بقوة عن التقنية وقال: "ضربتا الجزاء صحيحتان والطرد صحيح والتسللات صحيحة، وأنا من مؤيدي تقنية الفيديو ولو كانت في الموسم الماضي أمام ليفربول لكانت عدة أشياء قد تغيرت."
