مدينة جنوة الإيطالية تعرض استضافة نهائي كأس ليبرتادوريس بين ريفر بليت وبوكا جونيورز

عرضت مدينة جنوة الإيطالية استضافة المباراة المؤجلة في إياب نهائي كأس ليبرتادوريس، لأندية أمريكا الجنوبية لكرة القدم، بين ريفر بليت وبوكا جونيورز، مؤكدة على دور المهاجرين من المدينة الإيطالية في تأسيس الناديين المنتميين لبوينس آيرس.

وتم تأجيل مباراة إياب النهائي مرتين، بعد أن كان من المقرر إقامتها مطلع هذا الأسبوع عقب تعرض الحافلة التي تقل تشكيلة فريق بوكا جونيورز لهجوم، من قبل جماهير المنافس خارج إستاد المونومنتال التابع لريفر بليت في بوينس آيرس يوم السبت الماضي، ما أدى إلى إصابة العديد من اللاعبين.

وتم تأجيل انطلاق المباراة يوم السبت الماضي قبل أن يتم تأجيلها إلى اليوم التالي، ويوم الاحد، تأجلت المباراة ثانية وذلك قبل ساعات من انطلاقها، عقب إعلان بوكا جونيورز أن لاعبيه ليسوا في حالة مناسبة لخوض المباراة.

ومن المقرر أن يلتقي مسؤولو اتحاد أمريكا الجنوبية للعبة (الكونميبول) بمسؤولي الناديين غدًا الثلاثاء، لمناقشة الموعد الجديد ومكان إقامة المباراة، وانتهت مباراة الذهاب التي أقيمت على إستاد بوكا بالتعادل2/2.

وأكد مجلس مدينة جنوة في بيان اليوم الإثنين أنه أرسل للناديين يعرض عليهما استضافة المباراة.

وتعد كأس ليبرتادوريس في أمريكا الجنوبية، المعادِلة لدوري أبطال أوروبا، وهذه هي المرة الأولى التي يبلغ فيها فريقان من نفس المدينة نهائي البطولة.

وأضاف مجلس المدينة "عميقة هي تلك الروابط التي توحد الناديين الكرويين الأرجنتينيين.. وكلاهما تأسس بوساطة المهاجرين القادمين من جنوة في بداية القرن العشرين.. مع عاصمة إقليم ليجيورين (جنوة)".

وأضاف ستيفانو إنسالوني مدير إدارة الرياضة في المدينة "سنكون في غاية الشعور بالفخر لاستضافة الأندية المهمة مثل بوكا وريفر في مدينتنا، والترحيب بهما فيما يعد أيضًا لقاء في بلدهما الأصلي".

وتابع "ستكون هذه فرصة إضافية أن يرى العالم جنوة في هذا الوقت الصعب، وتجديد الشعور العميق بالصداقة التي توحدنا تاريخيًا مع هذه الجاليات".

ولا تزال المدينة تتعافى من حادث وقع في أغسطس آب الماضي عندما انهار جسر، ما أدّى إلى مقتل 43 شخصًا.