هل يعود كريستيانو رونالدو إلى البرتغال هربًا من "مذكرة اعتقال"؟

قال خبير قانوني إن "المسؤولين الأمريكيين يمكنهم استصدار مذكرة اعتقال أوروبية بتسليم كريستيانو رونالدو على خلفية اتهامات سيدة أمريكية باغتصابه لها في لاس فيغاس عام 2009".

لكن إحدى الطرق التي يمكن أن يتجنب بها نجم كرة القدم الكبير الخضوع لمحكمة أمريكية بشأن ادعاءات الاغتصاب هي العودة إلى موطنه الأصلي البرتغال؛ لأنه لا يمكن استخدام المذكرة للمشتبه فيهم الذين يعيشون في بلدانهم.

وقال البروفيسور إيميليو كورتيس، وهو محام إسباني بارز لصحيفة "ديلي ميرور" البريطانية : " القواعد في أوروبا والولايات المتحدة مختلفة ولدى السلطات الأمريكية إمكانية طلب تسليم رونالدو ما لم يكن في البرتغال".

ويأتي هذا التحذير بعد أسبوع من إعادة فتح شرطة لاس فيغاس تحقيقًا في مزاعم كاثرين مايورغا البالغ عمرها حاليًّا 34 عاما باتهام رونالدو لها حينما كان يقضي إجازة في الولايات المتحدة عام 2009 بعد انتقاله من مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد.

وتعني هذه النصيحة القانونية أن كريستيانو رونالدو قد يضطر إلى إنهاء مسيرته مبكرًا في بلاده البرتغال بعدما انتقل إلى يوفنتوس الإيطالي في يوليو/تموز الماضي بعد تسع سنوات قضاها في ريال مدريد.

وادعى كورتيس -أيضًا- أن المبلغ الذي دفعه رونالدو وقيمته 288 ألف جنيه إسترليني إلى مايورغا في 2010 لشراء صمتها وعدم فتحها الموضوع مرة أخرى يعتبر إقرارًا صريحًا "بارتكابه الجريمة".

وجاءت الخطوة الأخيرة عندما قال محامي مايورغا ليزلي ستوفال، إنه تلقى اتصالات من ثلاث سيدات أخريات يزعمن تعرضهنّ للاغتصاب واعتداءات جنسية أخرى من "الدون".

وأصدرت عائلة رونالدو متمثلة في والدته دولوريس وشقيقته كاتيا بيانات عبر حساباتهما في وسائل التواصل الاجتماعي لدعم قائد منتخب البرتغال في محنته الحالية، حيث نشرتا صورة لهما بملابس "سوبرمان".

وكان رونالدو البالغ عمره 33 عامًا نفى بشدة هذه المزاعم عبر فيديو مصوّر بثه في حسابه على إنستغرام الذي يتابعه 75 مليون شخص حول العالم.