هل بالغ الإيطاليون في التفاؤل بروبرتو مانشيني؟
هل بالغ الإيطاليون في التفاؤل بروبرتو مانشيني؟هل بالغ الإيطاليون في التفاؤل بروبرتو مانشيني؟

هل بالغ الإيطاليون في التفاؤل بروبرتو مانشيني؟

سادت حالة من التفاؤل بعد تعيين روبرتو مانشيني لتدريب إيطاليا في مايو أيار، لكنها ذهبت أدراج الرياح عقب الخسارة 1-صفر أمام البرتغال وبات التفكير ينصب على تجنب الهبوط في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.

وأجرى مانشيني تسعة تغييرات في التشكيلة الأساسية أمام بطلة أوروبا في ظل استمرار البحث عن اللاعبين المناسبين لبناء تشكيلة قوية لبلاده التي أخفقت في التأهل لكأس العالم الأخيرة في روسيا.

لكن بطلة العالم أربع مرات تأخرت بهدف بعد خطأ أمام البرتغال التي خاضت المباراة دون الهداف والقائد كريستيانو رونالدو، بينما أظهر أداء إيطاليا أنه لا يزال أمام مانشيني الكثير من العمل.

وكتبت صحيفة غازيتا ديلو سبورت، "إيطاليا تتراجع باستمرار إلى الخلف" لتلخص بذلك الحالة العامة بعد رابع مباراة على التوالي دون تحقيق أي فوز.

والوحيد الذي خرج من لشبونة بالإشادة هو الحارس جيانلويجي دوناروما البالغ عمره 19 عامًا، والذي أظهر أنه الوريث الشرعي للمخضرم جيانلويجي بوفون في تشكيلة تفتقر للمواهب وعانت كثيرًا تحت قيادة سلفه المدرب جيان بييرو فنتورا.

وشارك المهاجم زازا إلى جانب زميله تشيرو إيموبيلي لقيادة الخط الأمامي لكن، وليس للمرة الأولى، يقدم إيموبيلي المتألق مع لاتسيو أداء محبطًا مع بلاده.

ومع افتقار إيطاليا للمواهب أصر مانشيني على أن السبيل الوحيد للتقدم هو منح الخبرة لمجموعة من اللاعبين الشبان حتى في حال عدم اشتراكهم باستمرار مع أنديتهم.

وانطبق ذلك على ماتيا كالدارا الذي لم يلعب بعد مع ميلانو منذ انضمامه قادمًا من يوفنتوس بينما شارك مع إيطاليا، يوم الإثنين.

واشتكى مانشيني من عدم حصول اللاعبين الإيطاليين على فرصة جيدة؛ بسبب العدد الهائل من اللاعبين الأجانب في الدوري المحلي.

وقال مانشيني: "بالفعل نحن نملك الكثير من اللاعبين الشبان ونحن في مرحلة تجارب، ورغم ذلك ينبغي علينا مواصلة السير في هذا الطريق وتعديل أمورنا في أقرب وقت ممكن".

وأضاف: "لو لم يشارك الشاب في أعلى المستويات فمن الواضح أنه سيعاني في مبارياته القليلة الأولى، ورغم ذلك فإننا نعرف ذلك".

ولو احتلت إيطاليا المركز الأخير في مجموعتها الحالية فإنها ستهبط إلى المستوى الثاني في دوري الأمم.

وقال مانشيني الذي أكد أنه يضع التأهل لبطولة أوروبا 2020 كأولوية له: "نحن لا نحب الخسارة وهي سيئة، لكنه من الصحيح أيضًا أنه يجب أن نأخذ المخاطرة ونكتسب الخبرة من هذه المباريات".

وأضاف: "ندرك وجود مشكلات في التشكيلة؛ لأنه لو لم يكن الأمر كذلك لتأهلت إيطاليا إلى كأس العالم 2018".

وستنطلق تصفيات بطولة أوروبا، بشكل منفصل عن دوري الأمم، في مارس آذار المقبل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com