قبل مشاهدة مباراة ريال مدريد ويوفنتوس.. ماذا تغير عن صدام نهائي دوري أبطال أوروبا 2017؟

يتجدد الصدام بين فريقي  ريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي -غداً الثلاثاء- في إيطاليا ضمن منافسات جولة الذهاب بدور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا.

وسبق أن تقابل الفريقان في نهائي دوري الأبطال خلال العام الماضي، وفاز الريال بلقب البطولة بنتيجة 4-1 وهو ما يزيد من صعوبة المواجهة بين العملاقين في دوري الأبطال بالنسخة الحالية.

ويرصد "إرم نيوز" الأمور التي تغيّرت في الفريقين منذ صدام ريال مدريد ويوفنتوس عن نهائي العام الماضي.. فإلى السطور المقبلة:

اهتزاز عرش زيدان

اهتز عرش المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني، في الفترة الحالية عما كان عليه في نهائي دوري الأبطال 2017.

كان زيدان بطلاً متوجاً في نهائي 2017، فاز خلال العام الماضي بلقب الدوري الإسباني بعد غياب، كما أنه كان فائزاً بدوري الأبطال عام 2016، وبالتالي كانت الثقة أكبر في قدرات زيدان كمدير فني بخلاف أن الضغوط كانت أقل عليه.

في الموسم الحالي، يدخل زيدان اللقاء بضغوط أكبر... فلقب الليجا في طريقه إلى الغريم التقليدي برشلونة، وريال مدريد خارج المنافسة، كما أنه ودّع كأس الملك، ولم يعد أمامه سوى دوري الأبطال لمصالحة الجماهير الغاضبة.

دفاع يوفنتوس ورحيل بونوتشي

افتقد دفاع يوفنتوس خدمات لاعبه المتميز ليوناردو بونوتشي الذي رحل إلى ميلان الإيطالي في بداية الموسم الحالي في صفقة أثارت جدلاً واسعاً.

وعانى يوفنتوس في بداية الموسم من هزة بعد رحيل بونوتشي، ولكن سرعان ما نجح الفريق في استعادة بريقه الدفاعي؛ وإن كان سيعاني في مواجهة ريال مدريد بجولة الذهاب مع غياب المغربي المهدي بنعطية للإيقاف.

معاناة هجومية

أصبح ريال مدريد يعاني هجوميًا بشكل أكبر عما كان عليه في الموسم الماضي.

يعتمد ريال مدريد بشكل كبير على نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو مثلما كان يحدث في الموسم الماضي، كما أن الفرنسي كريم بنزيمة ما زال بعيدًا عن المعدّلات التهديفية وهزّ الشباك.

ولم يعد ريال مدريد يملك البدائل المميزة مثل الموسم الماضي مع رحيل جيمس رودريجيز إلى بايرن ميونيخ الألماني، وكذلك ماريانو دياز وألفارو موراتا.

أليغري والمنافسة الشرسة

يواجه المدرب ماسيمو أليغري المدير الفني أزمة بسبب المنافسة الشرسة على لقب الدوري الإيطالي مع نابولي.

ويعاني أليغري بسبب هذه المنافسة؛ نظرًا لاستهلاك لاعبيه بدنيًا بشكل أكبر عما كانوا عليه في الموسم الماضي؛ وبالتالي أصبحت مهمة يوفنتوس أصعب.