غوندوغان: التعافي من إصابة الركبة كان صعبا على المستوى الذهني

أكد نجم كرة القدم الألماني الدولي إلكاي غوندوغان أن عملية تعافيه من الإصابة في الركبة كانت تحديا صعبا على المستوى الذهني مثلما كانت على المستوى البدني.

وكان غوندوغان، نجم خط وسط المنتخب الألماني، خاض 15 مباراة في موسمه الأول مع مانشستر سيتي الإنجليزي قبل إصابته بتمزق في الرباط الصليبي للركبة خلال كانون الأول/ديسمبر الماضي وخضوعه لعملية جراحية.

وكانت هذه الإصابة هي أحدث حلقة في مسلسل إصابات غوندوغان، الذي تعرض لإصابات سابقة طويلة المدى خلال تواجده في صفوف فريقه السابق بروسيا دورتموند الألماني وغاب عن صفوف المنتخب الألماني في بطولتي كأس العالم 2014 بالبرازيل وكأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) بفرنسا.

وقال غوندوغان، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" خلال جولة فريقه بالولايات المتحدة استعدادا للموسم الجديد "كان من الصعب للغاية التعامل مع هذا الأمر ذهنيا.. من الصعب دائما أن تسقط ثم تكافح من أجل العودة.. تشعر بأنك جاهز وعلى ما يرام ثم تتعرض للكدمة التالية".

ولن يستطيع غوندوغان اللحاق ببداية مشاركة فريقه في الدوري الإنجليزي خلال الموسم الجديد حيث يلتقي فريق برايتون في 12 آب/أغسطس المقبل ، ولكنه يعلم أن موعد عودته يقترب.

وقال غوندوغان، البالغ 26 عاما "أريد أن أشعر بأنني جاهز عندما أعود بكامل قوتي.. أريد أن أشعر بالأمان والثقة".

وبعدما أنهى الفريق الموسم الماضي في المركز الثالث، يسعى الإسباني جوسيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، إلى استعادة الاتزان بعد موسمه الأول متوسط المستوى مع الفريق.

ولهذا، أنفق غوارديولا أكثر من 200 مليون جنيه إسترليني (263 مليون دولار) لتدعيم صفوف الفريق.

ويثق غوندوغان في أن الفريق يستطيع الآن المنافسة بقوة.. وقال "التفاؤل بالموسم الجديد يبدو كبيرا".