لقاء إسبانيا يحسم مصير ساوثغيت مع المنتخب الإنجليزي
لقاء إسبانيا يحسم مصير ساوثغيت مع المنتخب الإنجليزيلقاء إسبانيا يحسم مصير ساوثغيت مع المنتخب الإنجليزي

لقاء إسبانيا يحسم مصير ساوثغيت مع المنتخب الإنجليزي

رغم قيادته المنتخب الإنجليزي لكرة القدم للفوز الكبير 3/صفر على جاره ومنافسه التاريخي المنتخب الاسكتلندي، ما زال غاريث ساوثغيت المدير الفني المؤقت للمنتخب الإنجليزي بحاجة إلى مزيد من إثبات الذات ليتأكد من استمراره مع الفريق بشكل نهائي وعدم رحيله مع نهاية المهمة المؤقتة.

وكان ساوثغيت تولى مسؤولية الفريق في سبتمبر الماضي بشكل مؤقت حيث أسند إليه الاتحاد الإنجليزي مسؤولية قيادة الفريق في أربع مباريات خلفًا للمدرب سام ألارديس الذي ترك تدريب الفريق بعد فترة قصيرة للغاية من توليه المسؤولية.

وأنهى ساوثغيت ثلاث من المباريات الأربع التي تتضمنها المهمة حيث قاد الفريق إلى انتصارين وتعادل واحد فقط.

ولكن هذه المسيرة الرائعة له مع الفريق في التصفيات الأوروبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 لن تكون كافية على الأرجح ليمنحه الاتحاد الإنجليزي الضوء الأخضر للاستمرار في قيادة الفريق.

ويحتاج ساوثغيت بالتأكيد إلى ترك بصمة أخرى في ختام المهمة المؤقتة وذلك من خلال المباراة الرابعة والتي يخوضها أمام المنتخب الإسباني وديًا يوم الثلاثاء المقبل.

وكانت مباراة اسكتلندا أمس هي المواجهة الرسمية الأخيرة للمنتخب الإنجليزي في عام 2016 كما شهدت أكبر فوز للفريق على نظيره الاسكتلندي منذ أكثر من 40 عامًا.

ومن خلال هذا الفوز الثمين على اسكتلندا، أنهى المنتخب الإنجليزي مسيرته في عام 2016 على قمة مجموعته في التصفيات.

ويرى واين روني مهاجم وقائد المنتخب الإنجليزي أن النتائج التي قدمها الفريق في المباريات الثلاث الماضية كافية لتدعيم بقاء ساوثغيت مع الفريق كمدير فني بشكل نهائي بعد انتهاء مهمته المؤقتة.

وقال روني: "تولى غاريث المسؤولية وقدم عملًا جيدًا.. بذل كل ما بوسعه ووضع نفسه في المقدمة.. الاتحاد الإنجليزي سيتخذ القرار، ولكن غاريث في وضع الصدارة ويجب أن يتولى المهمة بشكل نهائي من وجهة نظري".

وبدأ المنتخب الإنجليزي مباراة الأمس بشكل متواضع ولكنه تقدم بهدف في الشوط الأول سجله دانيال ستوريدج بضربة رأس في الدقيقة 24.

وبعدما أهدر المنتخب الاسكتلندي عدة فرص جيدة كانت كفيلة بتحقيق التعادل على الأقل خلال الشوط الأول، حسم أصحاب الأرض المواجهة رقم 113 في سلسلة هذه المباريات الدولية مع منتخب اسكتلندا بهدفين في الشوط الثاني جاءا من خلال ضربتي رأس أيضا للاعبين آدم لالانا وغاري كاهيل.

وقال ساوثغيت إن الفريق قدم أداء جيدًا في بعض الفترات وتعامل مع الكرة بشكل جيد فيما تراجع مستوى الأداء في بعض الفترات.

واعترف: "في يوم آخر، كان من الممكن أن نتعرض للعقاب على هذه الأخطاء. صنعنا عددًا من الفرص التهديفية الجيدة وأحرزنا من بعضها. كان اللاعبون رائعين".

وبعد انتهاء مباراة الفريق الودية المقررة أمام إسبانيا يوم الثلاثاء المقبل، سيكون الاتحاد الإنجليزي مطالبًا باتخاذ القرار سواء بتوجيه الشكر إلى ساوثغيت والاكتفاء بما قدمه مع الفريق في هذه المهمة المؤقتة أو مطالبته بالاستمرار في عمله بشكل نهائي ليستعد خلال الشهور القليلة المقبلة لاستئناف مسيرة الفريق في تصفيات المونديال في مارس المقبل.

وقال ساوثغيت: "أحببت هذه المهمة.. استمتعت بالفعل بهذا الدور وبالمسؤولية الناتجة عنه".

وكشف لالانا عن استحسانه لاستمرار ساوثغيت مع الفريق مشيرًا إلى أن ساوثغيت منح الفريق الاستقرار رغم عدم الحصول على وقت كبير مع الفريق.

وقال لالانا : "القرار ليس بأيدينا. نفعل فقط أقصى ما يمكننا تقديمه".

ولم يستغرق ساوثغيت أي وقت في التفكير بشأن مستقبله عقب الفوز الكبير في مباراة الأمس حيث انتقل سريعًا إلى التفكير في مباراة إسبانيا.

وقال ساوثغيت: "مواجهة المنتخب الإسباني من أكبر التحديات التي يمكن أن نواجهها.. سيكون اختبارًا ضخمًا لنا... إنه تحد جيد ونوع مختلف من التحديات يجب أن نستعد له".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com