عشيقة فالنسيا تفضحه أمام العالم

شنّت النرويجية صوفي فاغاستير هجومًا حادًا على عشيقها الإكوادوري أنطونيو فالنسيا لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي، الذي أكّد أن انفصاله عن زوجته في صالح الأخيرة.

وردت الممرضة البالغ عمرها 24 عامًا بعنف على بيان أصدره فالنسيا مؤخرًا، قال فيه إن حالته الاجتماعية الحالية "أعزب" بعد انفصاله عن زوجته، ما يعني أنه لا يعير أي اهتمام لعلاقته بها.

وقالت صوفي لصحيفة "صن" البريطانية يوم الأحد "من المؤسف أن زواجهما انتهى لكن بالتأكيد حياتها أفضل دونه. إنه مخادع وخان زوجته في العديد من المرات ويعتقد أن بإمكانه الحصول على ما يريد ويفعل ما يريد".

وكشفت الصحيفة ذاتها الشهر الماضي أن فالنسيا التقى صوفي في أحد فنادق مانشستر عقب الخسارة بهدفين مقابل هدف في ديربي مانشستر أمام سيتي.

وتعرض فالنسيا لانتقادات شديدة من الجماهير ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو عقب هذه الواقعة لكنه ادعى أن زواجه بالفعل قد انتهى.

وقالت صوفي كيف انتظرت وصول فالنسيا (31 عامًا) في الفندق في اليوم التالي للديربي، أنها صدمت لرؤية صورة نشرها على حسابه في إنستغرام لزوجته وابنته البالغ عمرها عشر سنوات ووصفهما بأنهما "الدافع" بالنسبة له.

وضحكت بصوت عالٍ في وجهه عندما قال إنه يركز اهتمامه على كرة القدم.

وقالت صوفي القادمة من النرويج "فالنسيا دفع 1600 جنيه استرليني ليجلبني من بيرغن إلى مانشستر وتسلل من منزله ليأتي للفندق".

وأضافت "في الليلة السابقة لموعدنا طلب مني أن أرسل له صورًا وقال لي "أحبك. أريد أن أراك غدًا".

وكشفت الممرضة النرويجية عن أن الدولي الإكوادوري أرسل لها صورة في حديقة مرتديًا نظارة شمسية، قبل أن يتبادلا الرسائل فيما بعد عبر الإنترنت.

وتابعت "بالتأكيد لم أكن أعرف أنه كان يتسول العلاقات مع النساء عبر الإنترنت. وأرسل لي فيديو مدته 13 ثانية في صالة الألعاب الرياضية مرتديًا سروالًا ضيقًا".