فضائح الفساد تطال مدرب إنجلترا المؤقت

ضربت فضيحة فساد جديدة الكرة الإنجليزية قبل ساعات على استضافة المنتخب الأول بقيادة غاريث ساوثغيت، منتخب مالطا في الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم 2018 في روسيا، حيث كشفت صحيفة "ميرور" البريطانية، عن أن ساوثغيت، المدير الفني المؤقت لمنتخب إنجلترا، متهرب من الضرائب.

وقالت الصحيفة إن ساوثغيت، البالغ عمره 46 عاما، متهرب من دفع قيمة ضرائب تبلغ 434 مليون جنيه إسترليني، متضامنا مع عدد كبير من اللاعبين السابقين والمستثمرين الآخرين.

وأشارت الصحيفة إلى أن الدولي الإنجليزي السابق استثمر أمواله مع 400 آخرين من المستثمرين، بينهم عدد كبير من اللاعبين السابقين، على رأسهم ديفيد بيكهام وغاري لينكر في شركة استثمار سيئة السمعة، زعمت الصحيفة أنها متهربة من دفع الضرائب.

وترجع القصة إلى الفترة بين عامي 2002 و2010، حينما استثمر ساوثغيت وديفيد بيكهام ولينكر وآخرين مئات الملايين من الجنيهات في شركة تهدف دعم صناعة السينما البريطانية، لكن هذه الشركة ادعت أنها خسرت 1.6 مليار جنيه والأشخاص الذي ساهموا في تمويلها تمكنوا من الخروج من القضية بشكل قانوني.

لكن ما زال ساوثغيت شريكا في هذه الشركة المتهربة من الضرائب التي بلغت قيمتها 434 مليون جنيه ليضع نفسه والاتحاد الإنجليزي في موقف حرج بعد إقالة سام آلاردايس في أعقاب تصويره وهو يتناقش على عمولته في صفقة لتقديم معلومات لشركة آسيوية بشأن سوق انتقالات اللاعبين في الدوري الإنجليزي.

واكشتف محققو الضرائب فيما بعد أن هذه الشركة كانت تستخدم كواجهة لثلاثة محتالين تم سجنهم من قبل لمدة تسع سنوات لكل منهم.

وأعلن الاتحاد الإنجليزي للعبة قيادة ساوثغيت للمنتخب الإنجليزي في المباريات المقبلة للمنتخب في تصفيات كأس العالم بداية من مالطا الليلة وحتى 15 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل موعد المباراة الودية أمام إسبانيا.

وعلق متحدث باسم الاتحاد الإنجليزي على هذه الوقائع، قائلا: "هذه مسألة شخصية لا تخص الاتحاد".