الصحافة الإنجليزية تعدد أخطاء واين روني

تلقى مانشستر يونايتد هزيمة ثالثة على التوالي والثانية في الدوري الإنجليزي الممتاز، وكانت أمام واتفورد 3-1، في لقاء لم يقدم خلاله أغلب لاعبي الفريق مستواهم وسقطوا في أخطاء بدائية وفشلوا في تحقيق الفوز أمام فريق لا يعتبر من فرق المراكز الأولى في إنجلترا.

وكان أكثر لاعبي الفريق انتقادا هو القائد واين روني، الذي يقدم أسوأ مواسمه، رغم كون أنصار الفريق يدافعون عنه بكونه لا يلعب في مركزه وعاد للعب في وسط الميدان ويحتاج للتأقلم مع دوره الجديد.

ونشرت صحيفة "ميرور" البريطانية تقريرا عن قائد منتخب إنجلترا وأخطاءه في اللقاء وركزت عليها من خلال عدة إحصائيات نستعرضها:

- سدد 9 ركنيات وضربات حرة، لكنه لم يخلق سوى فرصة واحدة منهم جميعا.

- لم يخلق أي فرصة من اللعب المفتوح

- لم يقدم أي تمريرة تشكل خطورة على المنافس

- لم يراوغ أي لاعب من واتفورد

- لم يسدد أي كرة بين الخشبات

- لم يقم بواجبه الدفاعي ولم يتصد لأي لاعب من الفريق المنافس

- في اللعب بالرأس دخل 3 نزالات وفقد اثنين

- لعب 40 تمريرة ونجح في 33 منهم، لكن 15 منهم إلى الخلف و12 للأطراف.

- لعب 6 تمريرات للمهاجمين بواقع تمريرة كل ربع ساعة

وفي الأخير أجرت الصحيفة استفتاء حول بقاء اللاعب أساسي في تشكلة الفريق وكانت النتائج ضد تواجده بنسبة تجاوزت 70%.