تاريخ جوزيه مورينيو في الدرع الخيرية لا يعطيه الامتياز
تاريخ جوزيه مورينيو في الدرع الخيرية لا يعطيه الامتيازتاريخ جوزيه مورينيو في الدرع الخيرية لا يعطيه الامتياز

تاريخ جوزيه مورينيو في الدرع الخيرية لا يعطيه الامتياز

يخوض البرتغالي جوزيه مورينيو أول تحدٍ في بداية مسيرته رفقة فريق مانشستر يونايتد، حين يواجه ليستر سيتي على لقب الدرع الخيرية، مساء اليوم الأحد، ويأمل في الفوز باللقب كخطوة معنوية تعطي الثقة لأنصار فريقه في إمكانية قيادته للفريق للعودة للقمة محليا على الأقل.

ولن تكون المرة الأولى التي يخوض خلالها المدرب النجم كأس الدرع الخيرية، والتي تعتبر بمثابة السوبر الإنجليزي وتجمع بين الفائز بلقب الدوري الإنجليزي والفائز بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي، فقد سبق أن خاص المنافسة حين كان مدربا لفريق تشيلسي في ولايتين 4 مرات.

ولا يشعر تاريخ مورينيو في الدرع الخيرية أنصار مانشستر يونايتد بالتفاؤل، لكونه فاز باللقب مرة واحدة وخسر 3 مرات وهي نتائج سيئة لمدرب يرغب في تأكيد أحقيته بقيادة الفريق الأكثر تتويجا في إنجلترا.

وفاز مورينيو في أول محاولة في كأس الدرع الخيرية سنة 2005 على حساب آرسنال 2-0، لكنه خسر في المحاولات الثلاث الأخرى.

وخسر مورينيو كأس الدرع الخيرية في 2006 أمام ليفربول 2-1 وفي 2007 أمام مانشستر يونايتد بضربات الترجيح وفي 2015 أمام آرسنال 1-0.

وشارك مورينيو رفقة تشيلسي في المنافسة 4 مرات، 3 منها كحامل لقب الدوري الإنجليزي ومرة واحدة كحامل للقب كأس الاتحاد الإنجليزي.

ويعتبر مانشستر يونايتد أكثر فريق في إنجلترا شارك في لقاء الدرع الخيرية حيث لعب اللقاء 30 مرة توج خلالها باللقب 20 مرة وهو رقم قياسي وخسر 10 مرات أبرزها 4 مرات متتالية ما بين 1998 و2001.

الصراع التكتيكي بين مورينيو ورانييري، جدير بالمتابعة والمشاهدة، لأنه مليء بالتفاصيل الفنية المثيرة، ترصدها "إرم نيوز" في التقرير التالي:

مورينيو وحكاية الدرع الخيرية

مورينيو المدرب البرتغالي، الباحث عن تحدٍ جديد في مانشستر يونايتد الإنجليزي، يدخل اللقاء باحثًا عن شيء واحد وهو تحقيق اللقب، فالأمر سيعود عليه بمكاسب هائلة في بداية مهمته مع مانشستر، وأهمها إعادة الثقة للشياطين الحمر قبل بداية موسم شاق.

رانييري وتطوير ليستر

يخوض رانييري مهمته في الموسم الجديد، باحثًا عن تحدٍ أصعب بالنسبة له بعد موسم استثنائي حصد خلاله بطولة الدوري لأول مرة في تاريخ نادي ليستر.
رانييري يبحث عن تطوير ليستر سيتي وقيادته، لتحقيق بطولة ثانية لتوجيه رسالة لمنافسيه، بأنه لن يكون مجرد مفاجأة عابرة، وانتهى دوره في الكرة الإنجليزية، بل

ينافس بقوة على حصد البطولات.

ولم يفز ليستر على الإطلاق ببطولة كأس الدرع الخيرية، وهو الأمر الذي يجعل رانييري في مهمة صعبة، أمام مورينيو من أجل حصد اللقب.

دور إبراهيموفتش

الصفقة الأبرز التي تخطف الأضواء في تشكيلة المانيو، تتمثل في السويدي الدولي زلاتان إبراهيموفتش، الذي انضم إلى مانشستر في الأسابيع الماضية.
إبراهيموفتش هداف قدير بكل معنى الكلمة، وهو قادر على قيادة هجوم أي فريق يلعب له، ويصنع الفارق وهو ما حدث مع أياكس الهولندي وإنتر ويوفنتوس وميلان الإيطاليين وباريس سان جيرمان الفرنسي.

وسجل إبراهيموفتش في مسيرته الكروية 392 هدفًا وخاض 677 مباراة في 4 دوريات مختلفة بالسويد وإيطاليا وهولندا وفرنسا، وهو المهاجم المتكامل كما وصفه البرتغالي مورينيو.

محرز الورقة الرابحة

الجزائري رياض محرز، نجم ليستر سيتي يعد الورقة الرابحة في صفوف حامل لقب البريميرليغ.

محرز أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، تعقد عليه جماهير ليستر الآمال من أجل صناعة الفارق للفريق في الموسم الحالي وأمام مانشستر.
وسجل النجم الجزائري 18 هدفًا في الموسم الماضي، مع ليستر سيتي، وساهم بقوة في فوز ليستر بلقب الدوري الإنجليزي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com