6 معجزات خالدة لن تنساها كرة القدم
6 معجزات خالدة لن تنساها كرة القدم6 معجزات خالدة لن تنساها كرة القدم

6 معجزات خالدة لن تنساها كرة القدم

لا حديث في العالم كله سوى عن المعجزة الكروية التي تحققت في الساعات الماضية بتتويج فريق ليستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي لأول مرة في تاريخه.

وتحدث الكثيرون عن أن ما حدث هذا الموسم في البريميرليغ معجزة بكل المقاييس الكروية والفنية إلا أن واقع الأمر يؤكد أن الساحرة المستديرة تفتح ذراعيها كل فترة لتحقيق المعجزات.

وترصد "إرم نيوز" في التقرير التالي أبرز المعجزات الكروية التي تحققت ولن ينساها التاريخ.

فوز ليستر بلقب الدوري الإنجليزي

بلا شك، يعد فوز ليستر سيتي، بلقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم، معجزة بكل المقاييس.

معجزة ليستر، تتمثل في كونه أول فريق يفوز بالدوري بعد موسم واحد من صعوده من التشامبيونشيب إلى البريميرليغ، بجانب عدم دخوله دائرة الترشيحات نهائيًا، في ظل صفقات ضعيفة ماليًا، وانتقالات غير معروفة بالمرة، وتواجد مدرب هو الإيطالي كلاوديو رانييري الذي لم يحصد طيلة مسيرته الكروية أي بطولة دوري.

ومن حق مدينة ليستر، أن تفخر بالجيل الحالي، خاصة أن تكرار هذا الإنجاز سيكون أمرًا من درب الخيال، فالموسم الحالي شهد توهجًا غير عادي من جانب ليستر وأبناءه، خاصة الجزائري رياض محرز، نجم الشباك، بجانب جايمي فاردي، والحارس كاسبر شمايكل ومورجان وكانتي.

تتويج كايزر سلاوترن بالبوندسليغا

سيناريو ليستر، تكرر من قبل في فوز كايزر سلاوترن بلقب الدوري الألماني موسم 1997 – 1998، بعد موسم واحد من صعوده للبوندسليغا.

سلاوترن حصد اللقب، بفارق نقطتين آنذاك عن بايرن ميونخ، الذي كان فريقًا مرعبًا، بقيادة مدربه العريق أوتمار هيتسفيلد، بل وفاز عليه ذهابًا وإيابًا في مفاجأة كانت حديث ألمانيا.

وكان يقود سلاوترن وقتها، المدرب المخضرم أوتوريهاغل، أحد أشهر المدربين في تاريخ الكرة الألمانية تحديدًا، والأوروبية بصفة عامة، وكان أبرز نجوم الفريق، ماركو ريتش ومايكل بالاك وكادليتش وريدل وبريهمي.

فوز اليونان بلقب يورو 2004

المعجزة الثالثة التي تخلد في تاريخ وأذهان عشاق الساحرة المستديرة تتمثل في فوز منتخب اليونان بلقب بطولة كأس الأمم الأوروبية عام 2004.

المنتخب اليوناني، كان خارج دائرة الترشيحات تمامًا، خاصة أنه كان بلا تاريخ يذكر، سواء على مستوى قارة أوروبا أو العالم في كرة القدم، قبل تلك البطولة، وشارك مرة وحيدة في كأس العالم 1994 قبل يورو 2004، وخرج من دور المجموعات، وشارك مرة في اليورو عام 1980، وخرج من دور المجموعات أيضًا.

منتخب اليونان، فاجأ الجميع في افتتاح البطولة، بإسقاط البرتغال، صاحب الضيافة، بهدفين مقابل هدف، ثم تعادل مع إسبانيا، وخسر أمام روسيا، وتأهل في المركز الثاني خلف البرتغال.

وكرر أحفاد الإغريق مسلسل المفاجآت، بعد الفوز على فرنسا بهدف نظيف في دور الثمانية، ثم تخطوا التشيك بهدف أيضًا، قبل أن يكرروا الفوز على البرتغال بهدف نظيف.

والمفاجأة، أن إنجاز منتخب اليونان، كان وراءه المدرب القدير أوتوريهاغل، الذي فاز مع كايزر سلاوترن بلقب الدوري الألماني، وأبهر الجميع في بطولة يورو 2004، بطريقته الدفاعية الصلبة.

فيرونا يحصد الكالتشيو

فاجأ فريق هيلاس فيرونا الجميع، بحصد لقب الدوري الإيطالي موسم 1984 – 1985، وهو الصاعد للكالتشيو قبلها بموسمين فقط.

فيرونا تحدى الجميع في إيطاليا، وأسقط نابولي بثلاثية في افتتاح المسابقة، وظل يحقق الانتصارات على مدار 14 لقاء، وكان يقود الفريق، المدير الفني أوسفالدو بانولي، والذي لم تكن له نجاحات تذكر قبل تجربة فيرونا.

ولم يكن الفريق يضم أي نجوم معروفين، على مستوى الكرة الإيطالية، واعتمد على الأداء الجماعي، وأبرز لاعبيه جوسيبي جالديريسي، والدنماركي ألكاير لارسين، وأنتونيو دي جينارو والألماني هانز بيريجل.

بورتو ولقب دوري الأبطال 2004

المعجزة التي كانت حديث أوروبا أيضًا، عام 2004، وتمثلت في فوز فريق بورتو البرتغالي، بلقب دوري الأبطال، بعد فترة طويلة من الخفوت والغياب.

ولم يفز بورتو بلقب دوري الأبطال سوى مرة واحدة عام 1987، وبالتالي لم يكن العملاق البرتغالي في دائرة الترشيحات بالمرة للفوز بالتشامبيونز.

بورتو تخطى دور المجموعات، في المركز الثاني، خلف ريال مدريد، ثم أطاح بمانشستر يونايتد الإنجليزي وليون الفرنسي وديبورتيفو لاكورونا الإسباني، ثم هزم موناكو الفرنسي في النهائي.

ولمع من هذا الجيل الذهبي لبورتو، الجنوب أفريقي مكارثي، ومانيش وبوسينجوا وباولو فيريرا وبرونو مورايس ونونو فالينتي وكوستينها وخورخي كوستا وريكاردو كارفاليو، بجانب النجم الأبرز والأشهر ديكو، الذي رحل بعدها لبرشلونة الإسباني.

وكانت البطولة اكتشاف لمدرب عبقري، هو البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي تألق وحصد اللقب القاري لأول مرة في تاريخه، وحقق نتائج رائعة قبل أن ينطلق في مجال التدريب، ويقود تشيلسي الإنجليزي وريال مدريد الإسباني وانتر ميلان الإيطالي.

فوز الدنمارك بيورو 1992

في هذه البطولة، الدنمارك فشلت في الوصول للنهائيات، عبر مجموعة ضمت يوغوسلافيا وأيرلندا الشمالية والنمسا وجزر فاو، وفي ربيع عام 1992 اندلعت الحرب الأهلية في يوغوسلافيا وتحديد افي إقليم البوسنة والهرسك حينها، وتم تجميد عضويتها في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قبل انطلاق البطولة بشهر، اليويفا لم يجد حلا أمامه سوى توجيه الدعوة للمنتخب الدنماركي، وصيف نفس المجموعة، التي تأهلت منها يوغوسلافيا.

ووصل المنتخب قبل انطلاق البطولة بـ11 يوما فقط، وتجمع لاعبي المنتخب في معسكر بالسويد قبل أسبوع واحد فقط على انطلاق البطولة.

ووقعت الدنمارك في المجموعة الأولى مع منظم البطولة السويد، ومنتخبي إنجلترا والسويد وأكثر المتفائلين الدنماركيين يطمع في نقطة وخروج مشرف.

لكن في المباراة الافتتاحية تعادل الدنمارك مع إنجلترا، ثم الهزيمة من السويد بهدف، وفي الجولة الثالثة تحققت المعادلة الصعبة بالفوز على الديوك بهدفي لارسن ولارس إليستروب مقابل هدف لبابين.

وفي المربع الذهبي صعدت الدنمارك لتواجه متصدر المجموعة الثانية، المنتخب الهولندي، وانتهى الوقت الأصلي والإضافي بهدفين لهدف، إذ سجل لارسن للدرنمارك هدفين، وبيركامب وريكارد للطواحين.

وجاءت ركلات الترجيح ليمنح الأسطورة فان باستن فريق الدنمارك هدية الصعود بعد إهداره للركلة الثانية.

ووصلت الدنمارك للنهائي لمقابلة ألمانيا، وقدم لاعبوه مباراة قوية وأسقطوا المانشفت بهدفين سجلهما ينسن وفيلفورت.

يذكر أن يورو 1992 هي أول محفل أوروبي يشهد كتابة أسماء اللاعبين على القمصان، وكذلك الأرقام من 1 وحتى 20.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com