مانشستر سيتي مازال فريقا محليا
رغم أن مانشستر سيتي لم يكن من المرشحين للفوز بلقب الدوري الإنكليزي قبل انطلاق الموسم، لكنه حقق خمسة انتصارات متتالية احتل بهم ومازال صدارة الدوري، إلا أنه مازال يعاني في دوري ابطال أوروبا.
فخلال أيام قليلة مني سيتي بهزيمتين متتاليتين الأولى أمام يوفنتوس حامل لقب الدوري الإيطالي على أرضه وبين جماهيره بهدفين مقابل هدف، ثم وبنفس النتيجة تعرض لهزيمة مفاجئة بملعبه أيضاً أمام وست هام يونايتد لتضع حداً لسجله المثالي هذا الموسم وقلصت الفارق بينه وبين مانشستر يونايتد غريمه المحلي وصاحب المركز الثاني إلى نقطتين.
وبات وست هام أول فريق يهز شباك سيتي في الدوري هذا الموسم لكنه ثاني فريق يهزم مانشستر سيتي هذا الموسم بعد يوفنتوس ومن سوء حظ "السيتيزنز" أن الخسارتين على ملعبه وبين جماهيره.
انزعاج بيليغريني
الخسارتان المتتاليتان كانتا كفيلة بإبداء التشيلي مانويل بيلغريني المدير الفني لسيتي انزعاجه من الطريقة التي اهتزت بها شباك الفريق بهدفين ليتلقى أول هزيمة له في الدوري بعد خمسة انتصارات متتالية، والتي جاءت عقب هزيمته على ملعبه أمام يوفنتوس الإيطالي 1 - 2 في الجولة الأولى من مباريات دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
ويبدو أن سيتي يعاني من أزمة رغم امتلاء الفريق لكوكبة من النجوم سواء القدامى أو الجدد، حيث انضم كيفن دي بروين ورحيم ستيرلينغ ونيكولاس أوتاميندي ليصبح الفريق أكثر قوة.
سيتي مازال فريقاً محلياً
رغم تألق مانشستر سيتي محلياً ووجود كل هؤلاء النجوم في الفريق إلا أنه مازال محلياً لا يستطيع مجاراة الفرق الكبرى في أوروبا دون أي أسباب معلومة حتى الآن.
رغم وجود يايا توريه وديفيد سيلفا وسيرجيو أغويرو وجو هارت إضافة إلى النجوم الجدد إلا أن كل هؤلاء لا يستطيعون مجاراة يوفنتوس في أسوأ حالاته وقبل أن يحقق أي فوز في الدوري المحلي، لكن يبدو أن فوز يوفنتوس على سيتي كان فاتحة خير عليه حيث حقق بعدها أول فوز في الدوري المحلي وجمع أول ثلاث نقاط.
ما هو الحل؟
الحل الوحيد لإعادة سيتي للمسار الصحيح هو شحن اللاعبين نفسياً واستعادة قدراتهم الفنية والبدنية قبل خوض المباراة الثانية في دوري الأبطال خاصة وأن الفريق يشارك في مجموعة صعبة للغاية.
هؤلاء اللاعبون يجب عليهم اللعب للفريق كجماعة وليس كأفراد، فكل منهم بمفرده يمكن أن يكون مفيداً لأي فريق، لكن الانصهار في بوتقة الفريق هو دور بيليغريني الأساسي واللاعبون الكبار وهذا ما سوف نراه قريباً.
