هل يلقى شفاينشتايغر نفس مصير فالكاو

ثارت الشكوك بشأن الدولي الألماني باستيان شفاينشتايغر المنضم حديثاً إلى مانشستر يونايتد بعدما تعرض للإصابة خلال فترة الإعداد الخارجية للنادي الإنكليزي في الولايات المتحدة.

وغاب باستي عن بعض مباريات فريقه في الجولة الخارجية وثارت حوله شكوك كثيرة بعد تصريحات مدربه السابق بيب غوارديولا المدير الفني لبايرن ميونخ بشأن إصابته التي أدت إلى رحيله عن النادي البافاري إلى يونايتد في صفقة كلفت النادي الإنكليزي الكثير.

ويرى غوارديولا أن شفاينشتايغر البالغ من العمر 31 عاماً سينجح مع يونايتد بشرط الابتعاد عن الإصابات التي أبعدته كثيراً عن فريقه السابق.

وقضى شفاينشتايغر - الفائز مع ألمانيا بكأس العالم - 17 عاماً في بايرن قبل أن ينتقل إلى يونايتد منذ أسابيع في أبرز صفقات الهولندي لويس فان غال.

وانتقل شفايني إلى مانشستر يونايتد إلى جانب لاعب الوسط الفرنسي مورغان شنايدرلين والمهاجم الهولندي ممفيس ديباي والحارس الأرجنتيني سيرجيو روميرو وجميعهم يهدفون إلى المنافسة بقوة على لقب الدوري وعدم الاكتفاء بالمركز الرابع الذي تحقق الموسم الماضي.

مصير فالكاو

وفي وضع مشابه لما تم الموسم الماضي بالتعاقد مع الكولومبي راداميل فالكاو على سبيل الإعارة مقابل مبلغ ضخم ثم رحيله بعد موسم واحد لغيابه عن التألق قد يلحق شفاينشتايغر بنفس المصير.

واشتهر فالكاو (29 عاماً) بأنه واحد من أخطر المهاجمين على المستوى الأوروبي بعدما أحرز 72 هدفاً مع بورتو البرتغالي خلال موسمين إضافة إلى 70 هدفاً خلال موسمين مع أتلتيكو مدريد الإسباني قبل انضمامه إلى موناكو الفرنسي في 2013 مقابل نحو 80 مليون دولار ثم مانشستر يونايتد على سبيل الإعارة.

وبعد أن غاب فالكاو عن نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل بسبب مشكلات في الركبة انضم إلى مانشستر يونايتد لكنه أحرز أربعة أهداف فقط خلال 29 مباراة قبل أن ينضم لتشيلسي على سبيل الإعارة أيضاً مطلع الشهر الجاري.

فهل يكون مصير شفاينشتايغر وتكرار إصاباته وبالتالي غيابه عن تشكيلة فان غال مثل مصير سابقه الكولومبي فالكاو الذي رحل بعد موسم مخيب للآمال.