رانجنيك سيرحل عن مانشستر يونايتد لتدريب منتخب النمسا

أشارت تقارير صحفية بريطانية إلى أن الألماني رالف رانجنيك المدير الفني المؤقت لمانشستر يونايتد مستعد للرحيل عن النادي ورفض القيام بدور مستشار خلال العامين المقبلين في النادي ليصبح مديرا فنيا لمنتخب النمسا.

وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن رانجنيك يدرس العرض المقدم من الاتحاد النمساوي، ويمكن إصدار إعلان رسمي بتوليه المنصب في وقت مبكر يوم الجمعة.

والألماني البالغ من العمر 63 عامًا لا يزال أمامه أربع مباريات كمدرب مؤقت لمانشستر يونايتد - بدءًا من مباراة الليلة على أرضه أمام تشيلسي - قبل أن يتولى دورًا استشاريًا في أولد ترافورد في الصيف.

لكن رانجنيك تم إغراؤه بفرصة خلافة فرانكو فودا كمدرب النمسا ويمكن أن يقطع صلاته مع يونايتد في نهاية الموسم الحالي، بينما رفض يونايتد التعليق على هذه الأنباء.

ونفى الاتحاد النمساوي في وقت سابق من هذا الشهر أن رانجنيك التقى بمديره الرياضي بيتر شوتل في مانشستر، لكن من المتوقع أن يعلن رئيس الاتحاد الإنجليزي جيرهارد ميليتش عن المدرب الجديد في فيينا يوم الجمعة وهناك تكهنات متزايدة بأن مدرب شالكه ولايبزيغ السابق سيكون المدير الفني الجديد.

وظل دور رانجنيك الاستشاري غامضًا إلى حد ما منذ انضمامه إلى يونايتد من لوكوموتيف موسكو في ديسمبر/كانون الأول الماضي كبديل مؤقت لأولي غونار سولشاير.

كان يُعتقد أنه يمكن أن يتولى منصبًا رفيعًا وأن يكون له رأي رئيسي في اختيار المدير الفني الجديد، لكن رانجنيك اعترف بأنه لم يتحدث حتى مع إريك تين هاغ المدرب الجديد للشياطين الحمر.

وفي الواقع، فإن شروط عقده في يونايتد للعامين المقبلين تتضمن العمل ستة أيام فقط في الشهر، وعلى هذا الأساس، يمكنه القيام بكلتا الوظيفتين عمليًا على الرغم من أن هذا السيناريو يبدو غير مرجح.

ومع ذلك، ستكون صدمة إذا غادر رانجنيك ليصبح مدربًا للنمسا بعد أن قال مؤخرًا إنه يريد أن يظل جزءًا من تشكيلة يونايتد بعد وصول تين هاغ.

وقال رانجنيك: "بالطبع، أود أن أكون جزءًا من العملية التي يجب أن تحدث، لكن في الوقت الحالي، لا أعرف كيف يتم تقدير هذا حقًا، هذا هو السؤال ومن المهم أيضًا كيف يرى إيريك تين هاغ ذلك، هل يحب التحدث مع شخص مثلي؟ هل يريد العمل معا؟ هل يريد إريك تين هاغ ومجلس الإدارة رأيي وتجربتي؟ هذا ما لم نتحدث عنه.

"أنا مهتم بهذا النادي وأشعر به كثيرًا بعد تلك الأشهر التي قضيتها هنا، إنه أحد أكبر الأندية في العالم".