أفادت وسائل إعلام إسبانية، اليوم الخميس، بأن الاتحاد البرازيلي قدم عرضا للمدرب الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي الإنجليزي؛ لقيادة المنتخب الأول بعد المدرب الحالي تيتي.
وقالت صحيفة ”ماركا“، إن الاتحاد البرازيلي قدم عرضا يحصل من خلاله غوارديولا على حوالي 12 مليون يورو، ويثق في أن بيب سيخلف تيتي في منتخب البرازيل عام 2023.
دوري أبطال أوروبا.. لماذا يفرط غوارديولا في التفكير ويخرج بـ"خطط ساذجة"؟ https://t.co/GdYkge4fUQ pic.twitter.com/fgDJTMqOID
— Erem Sport – إرم سبورت (@EremSports) April 4, 2022
وينتهي عقد غوارديولا مع مانشستر سيتي في يونيو 2023، وسبق أن عبر عن حلمه بتدريب أحد المنتخبات، في حين ينتهي عقد تيتي مع البرازيل مع نهاية مشاركة المنتخب في كأس العالم 2022 في قطر.
وفي أغسطس الماضي، قال غوارديولا في تصريحات أبرزتها شبكة ”غلوبو“ البرازيلية: ”نعم، ستكون خطوتي التالية تدريب أحد المنتخبات. لكن يجب أن أحصل على استراحة بعد 7 سنوات (مع مانشستر سيتي)، وأحتاج إلى التوقف للتفكير والتعلم من المدربين الآخرين، وربما أسلك هذا المسار (تدريب المنتخبات). وأود التدريب في بطولة أوروبا (اليورو) أو كوبا أمريكا أو كأس العالم“.
العبقري 😍
بيب غوارديولا قبل بداية مباراة مانشستر سيتي و أتليتكو مدريد عرض فيديو قصير على لاعبين الأكاديميات المكلفين بالتواجد بالملعب لجمع الكرات لإخبارهم بأنهم جزء من خطة مباراة ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
🔴 الخطة ستعتمد على سرعتهم في منح الكرات إلى لاعبي اتليتكو مدريد pic.twitter.com/JKI13o7tfn
— Erem Sport – إرم سبورت (@EremSports) April 6, 2022
ووفقا لصحيفة ”ماركا“، فإنه على الرغم من أن التركيز الرئيسي في البرازيل ينصب على الفوز بكأس العالم 2022، إلا أنه يتعين عليهم في الاتحاد البرازيلي العمل بالتوازي مع رؤية المستقبل.
وأضافت الصحيفة أن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم يريد أن يقود المنتخب مدربا من خارج البلاد، ووقع الاختيار على بيب غوارديولا.
وأتمت أن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لم يتردد وذهب بكل شيء ونقل نواياه إلى بير غوارديولا، شقيق بيب وممثله، مع وجود العديد من المحادثات فيما بينهما.
🗣 يبدو أن بيب غوارديولا كان مُحقا عندما قال: لن أتخلى عن فيل فودين ولو مقابل 500 مليون يورو #مانشستر_سيتي_أتلتيكو #UCL pic.twitter.com/eKiaSz7Zst
— Erem Sport – إرم سبورت (@EremSports) April 5, 2022
ويشمل عرض الاتحاد البرازيلي لغوارديولا قيادة المنتخب الأول لمدة أربع سنوات، حتى كأس العالم 2026، والراتب المقترح هو حوالي 12 مليونا صاف، وهو مبلغ مرتفع للغاية لكنه لا يزال أقل من 20 مليونا الذي يتقاضاه في مانشستر سيتي بحسب الصحيفة.
وفي الاتحاد البرازيلي لكرة القدم هناك ثقة كبيرة بإمكانية إتمام الصفقة، وأوضحت ”ماركا“ أنه بعد التجديد الأخير الذي تم الإعلان عنه في نوفمبر 2020، عقد غوارديولا عقدًا مع الاتحاد للطيران حتى عام 2023.
ولهذا السبب فإن أحد الشكوك الرئيسية هو ما إذا كان غوارديولا سيغادر مانشستر سيتي الصيف 2022 أو صيف 2023.
يشار إلى أن غوارديولا، البالغ من العمر 51 عاما، تولى تدريب مانشستر سيتي في صيف 2016.