مانشستر سيتي يسعى لإيقاف ثورة ليفربول

يستضيف فريق ليفربول بملعبه الأنفليد فريق مانشستر سيتي في قمة الجولة 27 من الدوري الإنجليزي الممتاز في لقاء يجمع فريقين يرغبان في البقاء في المقدمة وإن كان الأهداف مختلفة بين الصراع على اللقب وضمان مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا.

ويسعى فريق ليفربول سادس الدوري برصيد 45 نقطة للاستمرار في ثورته التي استمرت خلال 10 جولات حقق خلالها الفوز 7 مرات والتعادل 3 مرات واقترب بشكل كبير من دخول عالم الأربعة الكبار للتأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم القادم.

ويأمل الفريق الأحمر الذي خرج من الدوري الأوروبي الخميس الماضي، أمام بيشكتاش التركي بضربات الجزاء، في التدارك بسرعة ورفع معنويات لاعبيه من خلال تحقيق الفوز واستغلال المعنويات المهزوزة أيضا لمنافسه حامل لقب الموسم الماضي بعد الهزيمة بميدانه في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا.

ويبقى العامل البدني الخصم الأول للمدرب الإيرلندي بريندان رودجرز، لأن فريقه لعب 120 دقيقة زائد الرحلة لتركيا الخميس الماضي، وهو ما قد يكلفه غاليا في مواجهة فريق يملك لاعبين سريعين في الهجوم وفي المرتدات الخاطفة.

ويعاني ليفربول من عدة غيابات كالعميد ستيفن جيرارد ومامادو ساخو ولوكاس ليفا وجوردان هندرسون وهو ما يقلل من الخيارات أمام المدرب الإيرلندي في اللقاء.

وفي المقابل، يدخل فريق مانشستر سيتي حامل اللقب والمحتل للصف الثاني بـ55 نقطة اللقاء بمعنويات أيضا مهزوزة بعد الخسارة بملعبه أمام برشلونة في دوري الأبطال، لكنه سيسعى للعودة والتعافي بسرعة من خلال مواجهة ليفربول.

ولا يعاني المدرب التشيلي مانويل بلجريني من أي غيابات في اللقاء، بل سيستعيد متوسط ميدانه والقلب النابض الإيفواري يايا توري الذي غاب عن مواجهة برشلونة بسبب الإيقاف وهو ما يعطيه دفعة معوية قوية للعودة بنقط الفوز من قلب الأنفيلد.

واعترف بلجريني بأفضلية فريقه نسبيا على منافسه من خلال استفادته بـ48 ساعة راحة بالإضافة لكونه لعب اللقاء القاري بميدانه عكس منافسه الذي احتاج لـ55 ساعة من السفر، لكنه أكد أن اللقاء سيكون مثيرا وقويا لرغبة الفريقين في تحقيق الفوز.

ويعرف المدرب التشيلي أن مشواره في دوري الأبطال شبه منتهي وأن أمامه فقط لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لإنقاذ موسمه ويسعى لاستغلال غياب المتصدر تشيلسي عن الجولة 27 لتقليص الفارق مؤقتا لنقطتين والضغط من أجل العودة للصراع بقوة على اللقب.