هل يكون فرنانديز العامل الرئيس لبقاء بوغبا في مانشستر يونايتد؟

يعتقد مانشستر يونايتد، أن الشراكة المتوقعة في خط الوسط بين برونو فرنانديز وبول بوغبا، ستكون مفتاح تجديد الدولي الفرنسي لعقده مع النادي الإنجليزي.

ولم يلعب بوغبا وفرنانديز معًا هذا الموسم؛ لأن النجم البرتغالي انضم إلى أولد ترافورد في يناير/كانون الثاني الماضي، بينما كان بوغبا مصابا في الكاحل.

وتعافى النجم الفرنسي الآن تمامًا، ويعتقد أن تشكيله ثنائيا مع فرنانديز يمكن أن يطور من أداء فريق المدير الفني النرويجي أولي غونار سولشاير.

وكان لفرنانديز تأثير كبير على يونايتد منذ وصوله من سبورتينغ لشبونة في يناير/كانون الثاني الماضي، ويشعر بوغبا أن وجوده ساعد الفريق.

وينتهي عقد بوغبا الحالي في نهاية الموسم المقبل، لكن يونايتد لديه خيار تمديد عقده لمدة 12 شهرًا.

ولم ينفّذ النادي بعد البند الذي من شأنه أن يمنع احتمال توقيع بوغبا على عقد جديد مع أي نادٍ آخر اعتبارًا من يناير المقبل، على الرغم من ذلك من المتوقع أن يجدد يونايتد عقده في نهاية الموسم من أجل الحفاظ على قيمته المالية.

وارتبط مصير الفرنسي الفائز بكأس العالم 2018 بالانتقال إلى ريال مدريد أو العودة إلى يوفنتوس، لكن صحيفة "ديلي ميل" ترى أن لعبه إلى جوار فرنانديز عند استئناف الدوري الإنجليزي الشهر الحالي من المحتمل أن يصبح عاملاً هامًا في تفكير بوغبا في البقاء على المدى الطويل.

إذا تمكن الثنائي من التألق سويا، فمن المحتمل أن يكون هناك استعداد من كل من يونايتد وبوغبا لاستكشاف إمكانية التمديد بعد عام 2022.

وعلى الرغم من الأزمة المالية التي سيطرت على كرة القدم العالمية بسبب جائحة فيروس كورونا، لا يزال بوغبا أحد أكثر اللاعبين طلبًا في العالم.

ويريد يونايتد على الرغم من ذلك، ما يقرب من 100 مليون جنيه إسترليني للاعب، وهو مبلغ كبير للغاية ومن المحتمل ألا يكون متاحا لأي ناد بسبب الأزمة الاقتصادية.

لذا فإن تألق الثنائي بوغبا وفرنانديز يمكن أن يكون أحد العوامل الرئيسية في مستقبل النجم الفرنسي في مانشستر يونايتد على المدى البعيد.