خطوة جديدة من ليفربول بشأن عودة اللاعبين للتدريبات

أعاد ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز وحامل لقب دوري أبطال أوروبا فتح مركزه التدريبي في ميلوود جزئيًا؛ لتمكين اللاعبين من استئناف التدريب فرديا.

وأوقف ليفربول طواعية نشاطه في مركزه التدريبي في 13 مارس/آذار الماضي، بعد أن أعلن الدوري الإنجليزي الممتاز تعليق المباريات بسبب فيروس كورونا.

ومنذ ذلك الحين، اتبع كل لاعب برنامج تدريب في منزله، في حين تم إجراء جلسات تدريبية جماعية من خلال مؤتمرات الفيديو عن بُعد.

وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: إن ليفربول اتخذ قرارًا بفتح ميلوود؛ لأن ممارسة الرياضة في حدائق المدينة والركض على الأرصفة على جانب الطريق أصبح أمرًا صعبًا بالنسبة للعديد من اللاعبين خاصة النجوم منهم.

ولم يفتح متصدر الدوري مبنى مرفق التدريب، حيث سمحوا فقط بالوصول إلى ملاعب التدريب في هذه المرحلة، واختار أقل من نصف فريق كلوب الاستفادة من هذا الإجراء، حيث يستمر فتح المرفق لبضعة أيام في الأسبوع.

ولن يكون هناك أي طاقم تدريبي في المكان رغم وجود أحد أعضاء القسم الطبي مع اللاعبين للإشراف على تدريبهم عن بُعد.

وتعتبر هذه خطوة مبدئية من ليفربول في إطار سعي أندية الدوري الممتاز لاستئناف التدريبات ومن ثم استكمال 92 مباراة متبقية من الدوري المتوقف منذ مارس/آذار الماضي، على أن تقام المباريات بدون جماهير وفي ملاعب محايدة.

ويحتاج ليفربول إلى ست نقاط لضمان لقبه الأول في الدوري منذ 30 عامًا.

ويستعد النادي لمغادرة ميلوود في نهاية الموسم، ولكن قد يضطر للبقاء لمدة عام آخر بسبب التوقف في البناء في منشأة التدريب الجديدة في كيركبي بسبب جائحة فيروس كورونا.