صحيفة: شكوى "بي إن سبورتس" لن تمنع استحواذ السعودية على نادي نيوكاسل يونايتد

شهدت صفقة بيع نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي إلى مستثمر سعودي بارز تطورات جديدة، في ظل إجراءات الفحص التي تقوم بها رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، قبل أن تحسم مصير الصفقة بصورة نهائية خلال الأيام القليلة المقبلة.

وكان صندوق الاستثمارات العامة السعودي، برئاسة ياسر الرميّان قد استحوذ على 80% من نادي نيوكاسل في صفقة مع المالك القديم مايك أشلي، مقابل 300 مليون جنيه إسترليني، وسط محاولات قطرية لمحاولة إفساد الاتفاق، بعد أن أرسلت شبكة قنوات "بي إن سبورتس" خطابات إلى رابطة البريمرلييغ والأندية العشرين المنافسة في المسابقة، تطالب فيها بعدم إتمام الصفقة، في ظل مزاعم أشارت فيها إلى انتهاك السعودية لاتفاقات حقوق البث التلفزيوني عبر إذاعة مباريات بعض الدوريات الأوروبية عبر قنوات beoutQ.

وقالت صحيفة "ديلي ميل"، إن رابطة البريمرلييغ كانت قد تحرّكت بالفعل في ملف القرصنة التلفزيونية، قبل أن تُرسل "بي إن سبورتس" القطرية خطاباتها.

وأشارت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم الجمعة، إلى أن رابطة الدوري الإنجليزي طالبت الحكومة الأمريكية في فبراير الماضي بالإبقاء على السعودية في قائمة مراقبة القرصنة، قبل أن تبدأ في فحص طلب الاستحواذ على نادي نيوكاسل يونايتد.

وأكدت أن ملف القرصنة لن يتسبب في عرقلة صفقة استحواذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي على نيوكاسل، لأن قنوات beoutQ أوقفت عملها منذ أغسطس الماضي، كما أن المستثمرين الضالعين في التكتل الاستثماري السعودي الذي اشترى نيوكاسل ليس لهم نفوذ أو قدرة في إيقاف القرصنة داخل المملكة.

وألمحت "ديلي ميل" إلى أن قرار إغلاق قنوات beoutQ في وقت سابق من العام الماضي، ربما جاء بغرض التمهيد لصفقة شراء نادي نيوكاسل يونايتد.

وتابعت بقولها: "الممثل التجاري الأمريكي،US Trade Representative، وهي الهيئة الحكومية الضالعة في مراقبة القرصنة، أشادت في تقريرها الأخير بالتطور الذي حققته السعودية في مجال مكافحة القرصنة، إضافة إلى الإجراءات التي اتخذتها المملكة في هذا الملف".