مقابل 180 مليون إسترليني.. ريال مدريد يستعد للانقضاض على سترلينغ
سيوجه ريال مدريد سهامه نحو رحيم سترلينغ من أجل التعاقد معه عقب إيقاف مانشستر سيتي عن المشاركات الأوروبية لمدة عامين بداية من الموسم المقبل.
كما سيكثف يوفنتوس سعيه للتعاقد مع المدير الفني الإسباني بيب غوارديولا مدرب سيتي للسبب ذاته رغم طعن النادي الإنجليزي على قرار الاتحاد الأوروبي (اليويفا) بسبب انتهاك سيتي لقواعد اللعب المالي النظيف.
وكان العملاق الإسباني يخطط بالفعل للتعاقد مع سترلينغ مقابل 180 مليون جنيه إسترليني قبل قرار الاتحاد الأوروبي بإيقاف سيتي والآن يشعر النادي الملكي أنه باستطاعته التعاقد مع سترلينغ لينتهي به المطاف في سانتياغو برنابيو.
ويستمر عقد المهاجم الإنجليزي البالغ عمره 25 عاما مع سيتي لمدة ثلاث سنوات أخرى ويحصل على 300 ألف إسترليني أسبوعيا رغم بدء المفاوضات مع سيتي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بشأن زيادة راتبه إلى 450 ألف استرليني أسبوعيا.
وذكرت صحيفة "صن" البريطانية حصريا أن سيتي سيتعرض لخسارة كبيرة بغيابه عن دوري الأبطال إذ سيفقد 170 مليون جنيه إسترليني يحصل عليها نظير مشاركته، ودون هذا الدخل لن يستطيع الوفاء برواتب لاعبيه.
ولم يخف رحيم سترلينغ حقيقة أنه يحب اللعب خارج إنجلترا في مرحلة ما من مسيرته ولا شك أن مواجهة الفريقين يوم الأربعاء المقبل في مدريد في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا ستكون فرصة مناسبة لإظهار نية ريال مدريد.
وكشفت الصحيفة ذاتها أن يوفنتوس يسعى للتعاقد مع غوارديولا في ظل الانتقادات المتزايدة ضد ماوريتسيو ساري.
إيقاف سيتي
وفي ظل إيقاف سيتي أوروبيا يرى يوفنتوس أن هذا الموقف يصب في صالحه ويجعله يغري غوارديولا أكثر لتولي مسؤولية تدريب النادي الذي يتخذ من مدينة تورينو مقرا له.
وقال مصدر في يوفنتوس: "تأمل عائلة أنييلي (مالكة النادي) أن يغير هذا الأمر (إيقاف سيتي) كل شيء. لقد أخبر الجماهير أنه سيفعل أي شيء للحصول على غوارديولا - وسيشعر الآن أن هناك فرصة أكبر من أي وقت مضى".
وقرر الاتحاد الأوروبي (اليويفا) معاقبة مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي بالحرمان من المشاركة بالمسابقات الأوروبية في الموسمين المقبلين مع تغريمه 30 مليون يورو (32.53 مليون دولار) بعد تحقيق في انتهاكات مزعومة لقواعد اللعب المالي النظيف.
وقال اليويفا في بيان إن سيتي ارتكب "انتهاكات خطيرة" للقواعد بينما أكد النادي سريعا أنه ينوي الطعن على القرار أمام محكمة التحكيم الرياضية في لوزان.
وفي حال تأييد الحكم لن يتمكن سيتي من المشاركة في النسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا إذا تأهل للمسابقة القارية الكبرى.
