تقارير: أساليب مورينيو التدريبية تشعل أزمة صامتة بينه وبين لاعبي توتنهام
كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية عن وجود أزمة صامتة تهدد العلاقة بين البرتغالي جوزيه مورينيو ولاعبي فريقه توتنهام، بعد شهرين فقط من توليه المسؤولية خلفا للمدرب المقال الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو.
وحسب الصحيفة، فاعتماد المدرب البرتغالي على أساليب تدريبية قديمة ترتكز على استغلال الكرات الطويلة ورميات التماس جعلت اللاعبين يشعرون بعدم التحسن، رغم كون أغلبهم كانوا سعداء بتعيينه نظرا لتاريخه الناجح كمدرب فاز بالألقاب.
ويعتقد اللاعبون أن أساليب مورينيو التدريبية تصلح لفرق في درجات دنيا، أو لفريق لم يتطور على مستوى الخطط والتكتيك.
وأكدت" ذا صن " أن مجموعة من لاعبي توتنهام يعتقدون أن الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو كانت أساليبه التدريبية حديثة رغم كونه فقد الحماس في الموسم الحالي بعد 5 سنوات تدريب للفريق.
كما أن انتقاد المدرب البرتغالي للاعب الفرنسي تانغي ندومبيلي أحد أغلى الصفقات للفريق جعلت اللاعب في حالة معنوية سيئة.
وكان مورينيو قد انتقد اللاعب الفرنسي خلال لقاءات فترة أعياد الميلاد، مؤكدا أنه غير مصاب لكنه لا يملك حماس اللعب، ثم عاد وانتقده بعد الخسارة أمام ساوثهامبتون وتحدث عن إصابته.
وفشل توتنهام في تحقيق الفوز في اللقاءات الأربعة الأخيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث خسر مرتين أمام ساوثهامبتون وليفربول وتعادل مرتين أمام نوريتش سيتي وواتفورد.
ويواجه توتنهام نوريتش سيتي اليوم من أجل العودة للانتصارات، والاقتراب من المركز الرابع الذي يحتله تشيلسي حيث يبلغ الفارق حاليا 9 نقاط.
ويبحث المدرب البرتغالي عن تعزيز صفوف فريقه بعد النتائج السلبية الأخيرة، وغياب نجمه وهدافه هاري كين عن الملاعب حتى نيسان/ أبريل القادم على الأقل بسبب الإصابة.
ورغم كون المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو صرح بعد تعيينه مدربا جديدا لتوتنهام أنه لن يرتكب نفس أخطائه السابقة، لكنه عاد لأحدها وهو انتقاد لاعبيه علنا في الندوات الإعلامية، وكان ضحيته في توتنهام لاعب الوسط الفرنسي تانغي ندومبيلي.
