تشيلسي وسيتي خاسران في قمة بطلها الوحيد لامبارد
تشيلسي وسيتي خاسران في قمة بطلها الوحيد لامباردتشيلسي وسيتي خاسران في قمة بطلها الوحيد لامبارد

تشيلسي وسيتي خاسران في قمة بطلها الوحيد لامبارد

يمكن أن نعتبر أن الفائز من قمة "ستامفورد بريدج" بين تشيلسي متصدر الدوري الإنكليزي الممتاز ومانشستر سيتي وصيفه وحامل اللقب ، هو مانشستر يونايتد الذي احتل المركز الثالث مؤقتاً ، وربما ساوثهامبتون الذي يلتقي الليلة مع سوانسي سيتي ، وكذلك المخضرم فرانك لامبارد لاعب سيتي الحالي وتشيلسي السابق.

فلم لم يطرأ أي تغيير على صراع المنافسة على اللقب بعدما خيم التعادل الإيجابي 1/1 على لقائهما الذي جرى على ملعب ستامفورد بريدج معقل الفريق اللندني في قمة المرحلة ، وكأن جوزيه مورينيو ومانويل بليغريني اتفقا على ذلك.

قمة لامبارد

المباراة انتهت بالتعادل الإيجابي كما انتهت مباراة الفريقين في الدور الأول على ملعب الاتحاد بذات التعادل ، وكان لامبارد من سجل هدف التعادل لفريقه الجديد ورفض الاحتفال أنذاك بهدفه مع الفريق السماوي.

هذا الموقف تذكرته جيداً جماهير تشيلسي فاحتفت باللاعب عند نزوله بديلاً في الدقيقة 77 بدلا من فيرناندو ريغس ، حيث استقبلت جماهير تشيلسي نجمها السابق بحفاوة بالغة حيث ظلت تصفق له لفترة طويلة.

بصرف النظر عن أداء لامبارد ، إلا أن اللاعب الذي تعاقد مع نيويورك الأمريكي ، مازال يعشق تشيلسي وكذلك نال احترام جماهير سيتي ، ما زاد من عشقه الجمهورين له ، كما أن المدرب الاستثنائي جوزيه مورينيو يعشقه وأبدى ترحيبه به في حال قرر لامبارد العودة لتشيلسي والعمل في مجال التدريب.

بل أن جون تيري قائد تشيلسي وزميل لامبارد السابق استقبل زميله القديم بالأحضان عقب نهاية المباراة ، في مشهد مؤثر زاد من حماس الجمهور وعشقه لللاعبين.

لا جديد على القمة

أما على صعيد المنافسة على اللقب ، فظلت الأمور على حالها بفارق خمس نقاط بين تشيلسي المتصدر وسيتي وصيفه ، قبل نهاية المسابقة بـ15 مرحلة، حيث ارتفع رصيد تشيلسي إلى 53 نقطة في الصدارة، فيما ارتفع رصيد مانشستر سيتي إلى 48 نقطة.

المستفيد من هذا التعادل هو مانشستر يونايتد الذي تغلب على ليستر سيتي بثلاثة أهداف مقابل هدف ورفع رصيده إلى 43 نقطة ، بينما أمام ساوثهامبتون فرصة لتضيق الخناق على سيتي في حال فوزه على سوانسي ، إذ سيكون حينها رصيده 45 نقطة بفارق ثلاث نقاط فقط عن السيتزينز.

لا أحد يريد الخسارة

يبدو أن المدربين وكأنهما اتفقا على شيئ واحد هو عدم الخسارة ، فالمباراة جاءت متوسطة المستوى ، حيث سيطر الحذر الدفاعي على أداء الفريقين ، ولم يستغل تشيلسي الأرض والجمهور ، بينما كان سيتي الأكثر اندفاعاً للهجوم لأنه يعلم أن التعادل ليس في صالحه ، ويصب في مصلحة تشيلسي المتصدر.

كما أن التعادل حرم سيتي من تحقيق الفوز الغائب عن الفريق للمباراة الثالثة على التوالي ، فيما يُعد هذا التعادل هو الأول لتشيلسي في المسابقة منذ تعادله مع ساوثهامبتون بنفس النتيجة في 28 كانون أول/ديسمبر الماضي.

الغيابات أثرت على الشق الهجومي

الغيابات الكثيرة عن الفريقين خاصة تشيلسي أثرت هجومياً خاصة غياب دييغو كوستا الذي تم إيقافه عشية المباراة ولمدة ثلاث أسابيع قادمة ، كما أثر كذلك غياب سيسك فابريغاس أحد أهم مفاتيح تشيلسي الهجومية في خط الوسط ، لذا يعتبر التعادل مكسباً لتشيلسي.

بينما على الجانب الأخر كان سيتي يأمل في حصد النقاط الثلاث من أجل تقليص الفارق إلى نقطتين فقط ومن ثم إشعال المنافسة على اللقب، لاسيما وأن الظروف كانت مواتية للفريق السماوي لتحقيق ذلك، لكن دفاعات تشيلسي وحارسه المتألق حالت دون ذلك.

كما أن الأرجنتيني سيرخيو أغويرو لم يعد إلى مستواه القوي قبل الإصابة التي أبعدته لفترة طويلة عن الملاعب ، ولا يمكن أن ننسى الإيفواري يايا توريه أبرز لاعبي خط الوسط في إنكلترا وليس سيتي فقط ، فغياب توريه لمشاركته في كأس الأمم الإفريقية مع منتخب بلاده أثر على مستوى سيتي كثيراً.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com