تشيلسي وسيتي في قمة المتشابهات
تشيلسي وسيتي في قمة المتشابهاتتشيلسي وسيتي في قمة المتشابهات

تشيلسي وسيتي في قمة المتشابهات

يمكن أن نطلق على مباراة تشيلسي ومانشستر سيتي قمة البطولة، نظراً لأن الفريقين ينافسان بقوة على الصدارة وفوز أحدهما يقربه كثيراً من الابتعاد في الصدارة والتغريد على القمة منفرداً.

فبينما يسعى تشيلسي للتحليق على القمة، يسعى مانشستر سيتي للإبقاء على آماله في الاحتفاظ بلقب الدوري الإنكليزي للموسم الثاني على التوالي، حينما يحل ضيفا الليلة على المتصدر تشيلسي في قمة مباريات المرحلة الـ23 من المسابقة.

ويتشابه الفريقان في هذه المباراة في كل شيء تقريباً، حتى أنهما الأغنى حالياً بين أندية البريميرليغ ويسعيان بقوة للمنافسة على اللقب، ومازالا يتنافسان في دوري أبطال أوروبا الذي ستعود عجلته للدوران الشهر المقبل.

قمة متكافئة

هذه المباراة متكافئة إلى حد بعيد بالنظر إلى موقف الفريقين والغيابات الكثيرة التي ضربتهما في الفترة الأخيرة سواء للإيقافات أو للإصابة وأخرها قرار إيقاف الإسباني دييغو كوستا ثلاث مباريات وتأكد غيابه عن المباراة.

وبينما يتطلع تشيلسي لحسم المواجهة لصالحه من أجل تعزيز موقعه في الصدارة وتوسيع الفارق مع سيتي إلى ثماني نقاط، فإن مانشستر سيتي، الذي يحتل المركز الثاني في ترتيب المسابقة، يأمل أيضا في حصد نقاط المباراة الثلاث لتقليص الفارق مع الفريق اللندني إلى نقطتين فقط وإشعال المنافسة على اللقب من جديد، قبل انتهاء المسابقة بـ15 مرحلة.

ويتربع تشيلسي على الصدارة منذ بداية الموسم، فيما كان مانشستر سيتي متأخرا عنه بفارق ثماني نقاط، قبل أن ينتفض مجددا ويحافظ على سجله خاليا من الهزائم في 12 مباراة متتالية ليتساوى في رصيد النقاط مع تشيلسي في وقت سابق من الشهر الجاري.

وفي الوقت الذي كان يطمح فيه سيتي للانفراد بالصدارة، تعرضت آماله لضربتين موجعتين في المرحلتين الماضيتين، بتعادله 1/1 مع مضيفه إيفرتون وخسارته صفر/ 2 أمام ضيفه آرسنال، ليجد نفسه متأخرا بفارق خمس نقاط عن تشيلسي.

طموحات مشروعة

ومع مواصلة سيتي لنتائجه المخيبة مؤخرا، بخروجه المبكر من دور الـ32 لبطولة كأس الاتحاد الإنكليزي، يدرك التشيلي مانويل بيليغريني أن الفوز بات ضرورة حتمية.

كما أن تشيلسي يريد أن يوسع الفارق مع سيتي حامل اللقب، لأن جوزيه مورينيو يدرك تماماً أن الفوز على خصمه المباشر سيبعده كثيراً في الصدارة ، فضلا عن أن المباراة على ستامفورد بريدج معقل البلوز، وذلك رغم الغيابات المؤثرة الكثيرة في صفوف الفريق.

غيابات مؤثرة

وتبدو مهمة سيتي صعبة للغاية في اللقاء خاصة في ظل فقدانه خدمات نجم وسط الملعب الإيفواري يايا توريه ومواطنه ويلفرد بوني، الذي انضم لصفوف سيتي مؤخرا، وذلك بسبب مشاركتهما مع منتخب بلادهما في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا في غينيا الاستوائية.

من جانبه، يعاني تشيلسي من غياب بعض أوراقه الرابحة أيضا، بعدما تعرض نجمه الإسباني سيسك فابريغاس للإصابة في أوتار الركبة خلال فوز الفريق على ليفربول بهدف نظيف على ليفربول في بطولة كأس رابطة المحترفين الإنكليزي (كأس الكابيتال وان) يوم الثلاثاء الماضي، وزاد المعاناة أيضاً دييغو كوستا هداف الفريق بسبب الإيقاف عقب قيامه بدهس إيميري كان لاعب ليفربول في المباراة ذاتها.

بينما يعود فرانك لامبارد نجم تشيلسي السابق إلى ملعب ستامفورد بريدج مرة أخرى، ولكنه سيظهر هذه المرة بالقميص السماوي لمانشستر سيتي، للمرة الثانية بعدما تسبب في صدمة لجماهير تشيلسي حيث أحرز هدف التعادل لسيتي في مباراة الفريقين بالدور الأول والتي انتهت بالتعادل 1/1 في أيلول/ سبتمبر الماضي على ملعب الاتحاد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com