أسطورة ليفربول يطالب كلوب بإعادة كوتينيو لهذا السبب

لا يزال البرازيلي فيليبي كوتينيو، أحد العناصر الرئيسية في سوق الانتقالات الصيفية الجارية، في ظل التقارير المستمرة التي تشير إلى رحيل اللاعب عن ناديه الحالي برشلونة الإسباني، إلى وجهتين محتملتين لا ثالث لهما: باريس سان جيرمان الفرنسي، أو ليفربول الإنجليزي، ناديه السابق.

وأصبح كوتينيو أغلى صفقة في تاريخ برشلونة، عندما انتقل إلى النادي الكتالوني من ليفربول في يناير 2018 مقابل 160 مليون يورو، ولكنه لم يقدّم المستوى المنتظر منه خلال 18 شهرًا قضاها في "كامب نو".

ويخيم الغموض على مصير البرازيلي الدولي، في ظل رغبة برشلونة في استعادة مواطنه نيمار دا سيلفا من سان جيرمان، وانضمام الفرنسي أنطوان غريزمان إلى البلوغرانا، مما سيجعل وجود كوتينيو في التشكيل الأساسي للبارسا موضع شك كبير للغاية.

وفي هذا الصدد، تصاعدت الأصوات المطالبة بعودة كوتينيو إلى ليفربول، حيث رحّبت قطاعات عريضة من جماهير الريدز بعودة نجمها السابق، وظهر هذا واضحًا في استطلاع رأي أجراه موقع "ليفربول إيكو"، وشارك فيه 50 ألف مشجع، وصوّت 68% منهم لصالح عودة كوتينيو إلى أنفيلد.

وطالب ستيف نيكول، أسطورة ليفربول في الثمانينيات، الألماني يورغن كلوب، مدرب الريدز بإعادة كوتينيو إلى صفوف الفريق.

وقال نيكول، في تصريحات لشبكة ESPN إن صفقة كوتينيو ستكون مهمة للغاية بالنسبة لنادي ليفربول، إذا أراد اقتناص لقب الدوري الإنجليزي في الموسم المقبل من حامل اللقب في النسختين الأخيرتين مانشستر سيتي.

ووصف نيكول البرازيلي كوتينيو بأنه لاعب محوري في منطقة وسط الملعب، ويستطيع أداء الأدوار الدفاعية والهجومية أيضًا، ويمكنه أن يصنع الفارق مع وجود الثلاثي محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو.

وأضاف بقوله: "مهمة كلوب الآن، بعد التتويج في الموسم الماضي بدوري أبطال أوروبا، هي كيفية المضي قدمًا وتحسين أداء الفريق، وأرى أن وجود كوتينيو ضروري للغاية من أجل الوصول إلى هذا الهدف، وإسقاط مانشستر سيتي من على عرش البريمييرليغ، والمنافسة على اللقب الأوروبي مرة أخرى".

ومضى يقول: "أحد الأسباب التي كانت وراء تفوق مانشستر سيتي محليًا على ليفربول في الموسم الماضي، هو أن السيتي كان يملك لاعبين قادرين على هز الشباك أكثر من ليفربول، الذي يعتمد على 3 لاعبين فقط في هذا الصدد، وبالتالي فإن وجود كوتينيو من شأنه أن يصنع الفارق لصالح الريدز".