إجراء تعديل على تقنية "VAR" في الدوري الإنجليزي الممتاز

ذكرت صحيفة "تايمز" اليوم الخميس أن تقنية حكم الفيديو المساعد لن تحدد ما إذا كان الحراس تحركوا أثناء تنفيذ ركلات الجزاء خلال مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم وترك هذا القرار في يد حكام الملعب.

وسيتم استخدام هذه التقنية لأول مرة في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم المقبل لكن رابطة الحكام قررت أن تقنية الفيديو لن تتدخل فيما إذا التزم الحارس بالوقوف على خط المرمى لتجنب عدم إعادة الركلة.

واعتبارًا من الأول من يونيو الجاري، بدأ العمل بالتعديلات في قانون اللعبة بما يجبر حراس المرمى على إبقاء قدم واحدة فقط على الأقل على خط المرمى عند تنفيذ ركلة جزاء لكن ذلك يمكن أن يكون أمام أو خلف الخط.

وطفت هذه القضية على السطح عقب خروج إسكتلندا من نهائيات كأس العالم للسيدات أمس الأربعاء بعد احتجاج لاعباتها على إعادة ركلة جزاء للأرجنتين في الوقت المحتسب بدل الضائع تصدت لها حارسة إسكتلندا لكن حكم الفيديو قرر إعادتها بداعي تجاوز الحارسة خط المرمى قبل تنفيذ الركلة.

وتمت إعادة 3 ركلات جزاء خلال كأس العالم للسيدات في فرنسا بداعي عدم وضع الحارسة قدمًا واحدة على الأقل على خط المرمى ما أثار جدلًا بشأن استخدام تقنية الفيديو في هذا الأمر.

ولم تعلق رابطة الدوري الممتاز على قرار عدم استخدام تقنية الفيديو في مثل هذه الحالات لكن أحد المصادر أكد لصحيفة "تايمز" أنه سيتم مراجعة موقف رابطة الحكام خلال الموسم.

ولم ترد رابطة حكام الدوري الممتاز على الفور على طلب رويترز عبر البريد الإلكتروني للتعليق.

وتعرضت هذه القاعدة للانتقادات حيث قالت هوب سولو حارسة مرمى الولايات المتحدة السابقة والفائزة بكأس العالم 2015 إن منفذ الركلة لا ينبغي أن يحصل على "هدايا مجانية" لمجرد أن حارسة المرمى ابتعدت عن الخط.

وقالت سولو عبر حسابها في "تويتر": "لا تستفيد حارسة المرمى من التقدم عن الخط لبضع سنتيميترات قبل تنفيذ الركلة، هذا يضر بسير المباراة عندما يستدعي الأمر الاستعانة بتقنية الفيديو وتحصل الحارسات على إنذارات خلال هذه الحالات".

وقالت سيوبهان تشامبرلين حارسة مرمى مانشستر يونايتد إن ركلات الجزاء بالفعل تمثل أفضلية للمهاجمين والقاعدة الجديدة جعلت من التسجيل من ركلات الجزاء أكثر سهولة.