محمد صلاح نظر لصورته وهو يبكي بسبب سيرجيو راموس قبل نهائي دوري أبطال أوروبا

قالت صحيفة "صن" البريطانية إن سيرجيو راموس قائد نادي ريال مدريد الإسباني كان حافزًا للنجم المصري الدولي محمد صلاح على التتويج ببطولة دوري أبطال أوروبا مع ناديه ليفربول الإنجليزي.

وتوّج ليفربول بالمسابقة للمرة السادسة في تاريخه مساء السبت الماضي، على حساب توتنهام هوتسبير بهدفين نظيفين، أحرزهما محمد صلاح والبلجيكي ديفوك أوريغي.

وأشارت "صن"، اليوم الثلاثاء، إلى أن إصابة محمد صلاح في نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي أمام ريال مدريد في كييف، بعد لعبة عنيفة مع راموس، كانت حافزاً للملك المصري في المباراة النهائية أمام السبيرز.

وأضافت: "تقدّم محمد صلاح لتسديد ركلة الجزاء في الدقيقة الثانية من المباراة بهدوء تام ودون أي توتر، فقد كانت الصورة التي اطلع عليها صباح اللقاء حافزاً له على الانتصار".

وتابعت: "على غير المعتاد، استيقظ محمد صلاح صباح يوم المباراة النهائية في أحد فنادق مدريد، ونظر إلى صورته وهو يغادر ملعب كييف باكياً بعد 30 دقيقة فقط من المباراة النهائية للعام الماضي، وفي النهاية خسر ليفربول 1-3، ولكن تلك الهزيمة كانت دافعاً قوياً للتتويج بعد مرور عام".

وقال صلاح: "كانت لحظة الإصابة أمام ريال مدريد هي الأسوأ في حياتي، ولكنها الآن أصبحت الأفضل أيضاً".

وأضاف في تصريحات نشرتها الصحيفة اليوم: "نظرت إلى صورتي، الأمر كان مؤلماً للغاية، ومحبطاً أيضاً، قلت لنفسي يجب أن ننتصر تلك المرة، وهو ما حدث بالفعل، وأصبحنا أبطال أوروبا".

وأكد محمد صلاح أنه يؤمن بالقدر، وقال: "بالطبع أؤمن بالقدر، وكل شيء له سبب، خسرنا الموسم الماضي وكانت تلك الهزيمة دافعاً لنا وسبباً في التتويج بالبطولة هذا الموسم".

وأشاد صلاح بفريق توتنهام، وقال إنه فريق رائع للغاية، واستحق الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وأتمنى له التوفيق في المستقبل.

وحول ركلة الجزاء التي سددها في لقاء توتنهام، قال صلاح: "أحرزت هدفاً من ركلة جزاء في مرمى الكونغو في تصفيات كأس العالم روسيا 2018 مع منتخب مصر، وكانت في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع، وتأهلنا بفضلها إلى المونديال بعد غياب 28 عاماً، لقد كانت ركلة الجزاء أمام السبيرز أسهل كثيراً مقارنة بتلك المباراة الفاصلة".