انتفاضة مانشستر يونايتد وسقوط مانشستر سيتي وتألق ليفربول أبرز ملامح الجولة 18 من الدوري الإنجليزي
انتفاضة مانشستر يونايتد وسقوط مانشستر سيتي وتألق ليفربول أبرز ملامح الجولة 18 من الدوري الإنجليزيانتفاضة مانشستر يونايتد وسقوط مانشستر سيتي وتألق ليفربول أبرز ملامح الجولة 18 من الدوري الإنجليزي

انتفاضة مانشستر يونايتد وسقوط مانشستر سيتي وتألق ليفربول أبرز ملامح الجولة 18 من الدوري الإنجليزي

صبّت الهزيمة المفاجئة التي تجرعها مانشستر سيتي على أرضه أمام كريستال بالاس في مصلحة ليفربول الذي تربع على القمة منفردًا بعد الفوز على وولفرهامبتون واندرارز 2/0 متقدمًا بفارق 4 نقاط على حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

وفيما يلي أبرز ملامح الجولة 18 من الدوري الإنجليزي الممتاز:

سولشاير يريد استعادة الأيام الخوالي
بعد أن حل بديلًا للبرتغالي المقال جوزيه مورينيو في تدريب مانشستر يونايتد قال أولي جونار سولشاير إنه يتطلع لاستعادة الأيام الخوالي في الفريق.

وبدأ سولشاير مشواره باستعادة جهود كل من بول بوغبا وأنطوني مارسيال اللذين عانيا من علاقة متوترة مع المدرب السابق.

وسرعان ما رد اللاعبان الجميل للمدرب وأظهرا شراسة هجومية في الفوز 5/1 على كارديف سيتي.

وكان بوغبا مؤثرًا طوال المباراة وسجل مارسيال هدفًا عقب تحرك سلس وسريع وقدّم مانشستر يونايتد كرة هجومية نادرًا ما كشف عنها منذ أيام المدرب أليكس فيرجسون.

وفي الحقيقة، كانت هذه هي المرة الأولى التي يحرز فيها مانشستر يونايتد 5 أهداف في الدوري الانجليزي الممتاز منذ آخر مباراة خاضها تحت قيادة فيرجسون في مايو 2013 حين تعادل يونايتد 5/5 أمام وست بروميتش ألبيون.

وقال نيمانيا ماتيتش: "قال (سولشاير) إننا نحتاج أن نلعب بطريقة أكثر هجومية وأن نكون أكثر خطورة وأن نركض أكثر وأن نبدو في صورة تنافسية على كافة الاصعدة وهذا ما فعلناه اليوم بالضبط".

وقال جيسي لينغارد: "أدى اللاعبون بمزيد من الطاقة والمتعة والإثارة".

وقال ماركوس راشفورد: "يريدنا أن نتسم بالإيجابية في اللعب".

تاونسند يتألق على ملعب الاتحاد
لا يحرز أندروس تاونسند أهدافًا كثيرة لكن عندما يهز الشباك فإنه غالبًا ما يكون هدفًا لا ينسى.

وبالتأكيد سيظل هدفه في فوز فريقه كريستال بالاس 3/2 على مانشستر سيتي في عقر داره على ملعب الاتحاد في الذاكرة لفترة طويلة في المستقبل.

ورغم أنها المرة الخامسة فقط التي يهز فيها تاونسند الشباك هذا الموسم في جميع المسابقات إلا أنه ثاني أكبر رصيد من الأهداف يسجله اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا. وكانت المرة الوحيدة التي سجل فيها تاونسند عددًا أكبر من الأهداف في موسم واحد عندما أحرز 6 أهداف مع توتنهام هوتسبير في 2014/215.

ومن إجمالي 17 هدفًا أحرزها كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز تم تسجيل 10 أهداف من خارج منطقة الجزاء.

ومع ذلك يشكو بعض مشجعي بالاس من أن المهاجم الإنجليزي يحاول أن يجرب حظه أكثر من اللازم. وبلغت دقة تسديدات تاونسند 35% فقط هذا الموسم.

دايك يشكو من ادعاء سقوط المنافسين داخل منطقة الجزاء
ركز شون دايك مدرب بيرنلي مجددًا على ادعاء سقوط المنافسين بعد خسارة فريقه 1/3 أمام آرسنال.

واتهم دايك فريق المدرب أوناي إيمري بممارسة "الغش المطلق".

وأشار دايك بأصابع الاتهام إلى مسعود أوزيل وغرانيت شاكا وماتيو غندوزي.

وربما يكون دايك على حق لأن الثنائي الأخير كان من بين 3 لاعبين من أرسنال تلقوا إنذارات بسبب ادعاء السقوط ضد هدرسفيلد تاون في وقت سابق هذا الشهر.

وربما يكون كلام دايك محاولة جديدة لصرف الانتباه عن حقيقة أن فريقه، الذي احتل المركز السابع في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، لا يزال ضمن الفرق الثلاثة الأخيرة في ترتيب الجدول متأخرًا بفارق نقطتين عن منطقة الأمان.

هل فان ديك أفضل مدافع في العالم؟ احتدم الجدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي مطلع هذا الأسبوع بشأن ما إذا كان الهولندي فيرجيل فان ديك مدافع ليفربول هو أحد أفضل المدافعين في العالم بعد الأداء القوي الذي ظهر به في فوز فريقه 2/0 على وولفرهامبتون واندرارز.

وأبدى مايكل أوين لاعب ليفربول السابق إعجابه البالغ وقال في تصريحات لشبكة "بي.تي سبورت" التلفزيونية: "فان ديك...لا أستطيع أن أحدد شيئًا لم ينجح في أدائه. إنه يشبه السيارة رولز رويس".

وقال لاعب سابق آخر من لأصحاب الشعبية الكبيرة في ليفربول وهو كيني دالغليش في تصريحات لشبكة "سكاي سبورتس" بلغة شبه مازحة إن فان ديك يأتي بعد جيمي كاراغر، الذي كان يقف بجواره في أستوديو تحليل المباراة، ضمن قائمة أفضل المدافعين في تاريخ النادي.

وخلال السنوات العشر الأخيرة، كان ليفربول هو الفريق الوحيد الذي أخفق في مواصلة طريقه ليحرز اللقب بعد أن تصدر الترتيب في فترة عيد الميلاد وحدث ذلك مرتين من قبل في 2008 و2013. ولكن مع وجود فان ديك في صفوف ليفربول، ربما تكون المرة الثالثة أوفر حظا.

هازنهوتل يرتب أوراق ساوثهامبتون

وتولى المدرب النمساوي المهمة بعد مارك هيوز في وقت سابق من هذا الشهر وأعقب فوزه الرائع على آرسنال الاسبوع الماضي بالتغلب على هدرسفيلد تاون 3/1 مطلع هذا الأسبوع.

ويعرف مدرب رازن بال شبورت لايبزيغ السابق بولعه بالتفاصيل بشكل كبير وبدت العشوائية التي ظهر عليها الفريق تحت قيادة هيوز جزءا من الماضي البعيد وأصبح ساوثهامبتون في المركز السادس متقدمًا بـ 3 نقاط على الفرق المهددة بالهبوط.

وقال لاعب الوسط ستيوارت أرمسترونغ: "نشعر أننا أصبحنا أكثر تنظيمًا كفريق واحد".

"نعمل معًا في الاتجاه نفسه. بات كل لاعب يعرف مهامه ومهام زملائه والاتجاه الذي سيجرى فيه وسبب الركض في هذا الاتجاه بالتحديد. تسير الأمور كما يجب".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com