جوزيه مورينيو يفكر في الاستقالة من مانشستر يونايتد

سيتخذ البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لمانشستر يونايتد قرارًا بالاستقالة حال تلقيه عرضًا آخر بسبب شعوره بالإحباط من فترة انتقالات مخيبة للآمال.

ويشعر مدرب مانشستر يونايتد بالإحباط بسبب ما يراه غياب الدعم من إد وودوارد نائب الرئيس التنفيذي للنادي لعدم إبرام تعاقدات مهمة خلال الصيف.

وقالت صحيفة "ميرور" البريطانية في تقرير حصري اليوم الجمعة إن مورينيو أبلغ أصدقاءه المقربين بأنه قد يستقيل كنوع من الاحتجاج على غياب الدعم.

ومازال مورينيو غاضبًا من نائب الرئيس التنفيذي وودوارد الذي فشل في تحقيق أهداف مورينيو في التعاقدات الجديدة والتي حددها منذ شهور طويلة بقائمة معينة من اللاعبين.

ومع بداية الموسم الثالث لمورينيو في "أولد ترافورد" يشعر المدرب الاستثنائي بأن وودوارد قوّض سعيه لتقديم موسم جيد ومنافسة مانشستر سيتي على لقب الدوري الممتاز.

وقال مصدر مطلع إن مورينيو اعترف سرًا بأنه "في حال ظهور أي وظيفة أخرى في أي نادٍ سيستقيل"، ما يدل على عمق غضب المدرب البالغ من العمر 55 عامًا من سوء التعامل معه في مانشستر يونايتد.

ويصر مورينيو على النجاح في يونايتد ووقّع عقدًا جديدًا في يناير الماضي وسط تكهنات متزايدة حول مستقبله.

لكن تردد وودوارد في دفع أموال كثيرة للتعاقد مع هاري ماغواير مدافع ليستر سيتي وتوبي ألدرفايريلد من توتنهام هوتسبير رغم حاجة مورينيو لهما لتدعيم الدفاع أثار الكثير من المشاكل بين الرجلين.

وتوترت علاقة مورينيو ووودوارد مع نهاية فترة الانتقالات التي شهدت توقيع 3 لاعبين فقط على الرغم من إصرار مورينيو بأن الفريق بحاجة إلى المزيد من اللاعبين للمنافسة على اللقب.

وتعاقد النادي مع البرازيلي فريد مقابل 52 مليون جنيه إسترليني في بداية شهر يونيو، ولكن الوافدين الآخرين في الصيف فقط كانوا المدافع الشاب ديوغو دالوت من بورتو والحارس الاحتياطي لي غرانت.

وكان مورينيو يرغب أيضًا في ضم الدولي الكرواتي إيفان بيريسيتش نجم إنتر ميلان الذي تألق في نهائيات كأس العالم لكن وودوارد لم يبرم أي من هذه الصفقات التي كان المدير الفني البرتغالي في حاجة لها.

ويكافح مورينيو أيضًا لاحتواء الغضب الشديد بين بعض كبار لاعبيه، حيث مازال بول بوغبا يريد الرحيل في ظل علاقته المتوترة مع المدرب.