مانشستر سيتي محطم الأرقام القياسية يتمسك بـ"وصفة الانتصارات" في الدوري الإنجليزي
مانشستر سيتي محطم الأرقام القياسية يتمسك بـ"وصفة الانتصارات" في الدوري الإنجليزيمانشستر سيتي محطم الأرقام القياسية يتمسك بـ"وصفة الانتصارات" في الدوري الإنجليزي

مانشستر سيتي محطم الأرقام القياسية يتمسك بـ"وصفة الانتصارات" في الدوري الإنجليزي

بالنسبة لنادٍ أصبح معتادًا على الإنفاق ببذخ في كل فترة انتقالات، كان الصيف هادئًا بالنسبة لمانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

لكن فريق المدرب بيب غوارديولا كان مسيطرًا على الدوري الممتاز الموسم الماضي، لدرجة بدا فيها التدعيم ليس ضروريًا وسيجعل الوافد الجديد الوحيد رياض محرز الهجوم الفتاك بالفعل أكثر إثارة للرهبة.

وانضم الجزائري محرز، الذي لعب دورًا مهمًا في فوز ليستر سيتي المفاجئ بالدوري في 2016، في صفقة ذكرت تقارير أن قيمتها بلغت 60 مليون جنيه استرليني (78.15 مليون دولار) وسيتنافس مع برناردو سيلفا ورحيم سترلينغ وليروي ساني على مكان في خط هجوم سيتي المرن.

ومع تنافس سيرجيو أغويرو وغابرييل غيسوس على مركز قلب الهجوم، إضافة إلى دور ديفيد سيلفا الذي لا غنى عنه كحلقة وصل بين الوسط والهجوم، يمتلك غوارديولا خيارات متعددة.

وتمنح استعادة الظهير الفرنسي بنجامين ميندي لياقته مرة أخرى قوة دفع للفريق بعدما بدأ مشواره مع النادي بصورة واعدة الموسم الماضي، قبل أن تنهي الإصابة موسمه في سبتمبر/ أيلول.

وبالنسبة لهؤلاء الذين يعتبرون أن ليفربول المتطور يمثل تهديدًا حقيقيًا لسيتي ولجماهير مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير التي ترغب في المنافسة على اللقب، سيكون من المفيد تذكر مدى هيمنة سيتي على مقاليد الأمور الموسم الماضي.

وكان سيتي أول فريق يحصل على 100 نقطة في موسم واحد بالدوري الممتاز، وأنهى المسابقة بفارق 19 نقطة عن يونايتد أقرب منافسيه وهو رقم قياسي آخر.

وسجل فريق غوارديولا 106 أهداف بمتوسط 2.8 هدف في كل مباراة وهيمن على جميع الإحصاءات المتعلقة بالمسابقة. وبخلاف الأرقام نجح سيتي من خلال أدائه الهجومي الذي يعتمد على التمرير في تقديم كرة قدم ممتعة.

* مجد أوروبي

والتحدي الذي ينتظر سيتي هو الحفاظ على القدر نفسه من القوة في الأداء والثبات في المستوى في الدوري مع السعي مرة أخرى للمجد في دوري أبطال أوروبا.

وكان الخروج من دور الثمانية على يد ليفربول ضربة قوية لنادٍ بدأ يشعر أنه ينتمي لأندية الصفوة في أوروبا ويضع غوارديولا عينه بالتأكيد على هذه المسابقة.

والمركز الوحيد الذي ربما يمثل نقطة ضعف لسيتي، من حيث الافتقار للجودة والخيارات الجيدة، هو الوسط المدافع الذي يشغله فرناندينيو.

وأراد غوارديولا ضم برازيلي آخر هو جورجينيو من نابولي، لكن اللاعب اختار الانتقال إلى تشيلسي مع مدربه السابق في النادي الإيطالي ماوريتسيو ساري.

وكان من المثير للدهشة عدم سعي غوارديولا لضم لاعب وسط مدافع آخر، خاصة بعد رحيل يايا توري عن النادي.

لكن المدرب الإسباني كان يؤمن دائمًا بأن اللاعبين المتميزين بوسعهم لعب أدوار مختلفة في الملعب وربما يعتقد أن أحد مدافعيه، أو ربما لاعب وسط صاحب ميول هجومية أكبر مثل كيفن دي بروين، لديه القدرة على تعويض غياب فرناندينيو إذا دعت الحاجة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com