لماذا يهدد مانشستر سيتي نجمه رحيم سترلينغ بالبيع؟

أشارت تقارير صحفية إنجليزية إلى أن إخفاق رحيم سترلينغ خلال مشوار إنجلترا في كأس العالم عزز مانشستر سيتي في مفاوضات تجديد عقد الجناح.

وأجل سترلينغ مفاوضاته مع النادي لتجديد عقده إلى ما بعد كأس العالم على أمل ارتفاع أسهمه في حال ظهر بشكل لافت خلال المونديال، لكن عدم تسجيله أي هدف في سبع مباريات وإهدار العديد من الفرص السهلة والانفرادات عزز موقف سيتي.

وقالت صحيفة "ميرور" البريطانية: إن سترلينغ كان يأمل أن يسهم تألقه في كأس العالم في زيادة الضغوط على سيتي لقبول زيادة راتبه الأسبوع الحالي البالغ 170 ألف جنيه إسترليني، أو يجذب اهتمام نادٍ أكبر، لكن ذلك لم يحدث بل على العكس زاد من الضغوط عليه.

ورغم تسجيله 23 هدفًا مع سيتي الموسم الماضي في أفضل مواسمه على الإطلاق، إلا أنه مر أكثر من ألف يوم على آخر هدف دولي سجله مع منتخب إنجلترا في نوفمبر/تشرين الثاني 2015.

ولا شك أن سيتي سينتظر عودة سترلينغ من إجازته وبدء المفاوضات، رغم أن عقده الحالي مستمر حتى 2020، لكن سيتي قرر بيعه الصيف الحالي في حال عدم قبول الشروط الجديدة للنادي.

ويصر النادي على أنه لن يسمح للاعبيه الكبار بالرحيل مجانًا بعد انتهاء عقودهم، لذلك في حال رفض سترلينغ التجديد سيتم بيعه قبل انتهاء عقده حتى يحقق أرباحًا مالية للنادي.

وسيتم تنفيذ هذا الأمر مع سترلينغ، جناح ليفربول السابق الذي انضم لسيتي مقابل 49 مليون جنيه إسترليني في عام 2015، في حال استمرار رفضه التفاوض بشأن تجديد عقده.