لماذا تخلى نادي ليفربول عن سياسة التقشف في سوق الانتقالات؟
شهد الموسم الماضي في الدوري الإنجليزي الممتاز سيطرة مطلقة لفريق مانشستر سيتي الذي توج باللقب بفارق 19 نقطة عن أقرب منافسيه، ولم تستطع فرق مانشستر يونايتد وليفربول الإقتراب منه أو منافسته بقوة.
ويظهر أن ليفربول الذي لعب نهائي دوري أبطال أوروبا وخسره أمام ريال مدريد قرر تغيير سياسته ودخول سوق الانتقالات بقوة للتنافس على الألماني تحت قيادة المدرب الألماني يورغن كلوب.
وظهر ليفربول أكثر حركة في سوق الانتقالات ويرغب في ترميم كل خطوطه من حراسة المرمى للهجوم مع التركيز أيضًا على دكة بدلاء قوية تساعد الفريق في إراحة الأساسيين والاستعانة بهم لتحقيق نتائج أفضل.
وتعاقد ليفربول مبكرًا مع البرازيلي فابينيو من موناكو، وبعدها أنهى إجراءات التعاقد مع المالي نابي كيتا من لايبزيغ الألماني، وهي صفقة من صيف 2017 ليكون الثنائي أفضل تعزيز لخط وسطه والذي غادره الألماني إيمري تشان؛ لكنه لايزال يضم جيمس ميلنر وجوردان هيندرسون وفاينالدوم وأدام لالانا.
وفي الهجوم عزز ليفربول صفوفه بالسويسري شرودان شاكيري ليكون بديلًا جيدًا للثنائي محمد صلاح وساديو ماني.
وتبقى حراسة المرمى والدفاع الأوراش التي يبحث لها يورغان كلوب عن عناصر قوية إذ اقترب من ضم الحارس البرازيلي أليسون باكير من روما ليكون أفضل تعاقد للفريق هذا الصيف.
كما اقترب ليفربول من ضم المدافع الكرواتي دوماج فيدا أحد نجوم كأس العالم روسيا 2018 برفقة منتخب بلاده ولاعب بيشكتاش التركي، والذي تشير التقارير الإعلامية الأخيرة لرفع عرض ليفربول من أجل ضمه لـ20 مليون جنيه إسترليني.
الرغبة في تقليص الفارق عن مانشستر سيتي، وكبار أوروبا، حيث خسر ليفربول النهائي بأخطاء حارسه وعدم وجود بديل قوي لنجمه المصري محمد صلاح بعد إصابته، دفعت إدارة ليفربول والمدرب الألماني يورغن كلوب لتنشيط سوق الانتقالات بقوة لدخول موسم جديد ينهي صوم الفريق عن الألقاب وخصوصًا الدوري الإنجليزي الممتاز.
