كرواتيا ضد إنجلترا.. زلاتكو وساوثغيت من يقتل حلم الآخر في كأس العالم 2018؟
كرواتيا ضد إنجلترا.. زلاتكو وساوثغيت من يقتل حلم الآخر في كأس العالم 2018؟كرواتيا ضد إنجلترا.. زلاتكو وساوثغيت من يقتل حلم الآخر في كأس العالم 2018؟

كرواتيا ضد إنجلترا.. زلاتكو وساوثغيت من يقتل حلم الآخر في كأس العالم 2018؟

تحت شعار "إثبات الذات" يدخل الثنائي زلاتكو داليتش وغاريث ساوثغيت المدربان الشابان مباراة منتخبي كرواتيا وإنجلترا في نصف نهائي بطولة كأس العالم 2018 التي تستضيفها روسيا.

وقاد غاريث ساوثغيت المدير الفني لمنتخب إنجلترا الأسود الثلاثة لنصف نهائي المونديال بعد غياب طويل دام 28 عامًا منذ الظهور في المربع الذهبي لمونديال 1990، كما أن زلاتكو المدير الفني لمنتخب كرواتيا أعاد ذكريات الجيل الذهبي للكرة الكرواتية بقيادة دافور سوكور حين صعد لنصف نهائي المونديال في مرة وحيدة عام 1998.

ويملك الثنائي طموحًا كبيرًا، ولكن يبقى السؤال الذي تسعى "إرم نيوز" للإجابة عنه، من يقتل حلم الآخر.. زلاتكو أم ساوثغيت؟ فإلى التقرير التالي:

زلاتكو والتجارب العديدة

يبدو المدرب زلاتكو داليتش، 51 عامًا، صاحب تجارب أكبر في المجال التدريبي.

ولم يكن زلاتكو لاعبًا لامعًا وكان أحد اللاعبين في أندية الوسط بكرواتيا، واعتزل عام 2000 واتجه للتدريب وعمل مديرًا فنيًا لأول مرة عام 2007 مع نادي فارتيكس الكرواتي ثم نادي رييكا ثم نادي دينامو تيرانا بالدوري الألباني، وعمل بالدوري السعودي مع الفيصلي ثم رديف الهلال ثم الهلال ثم رحل للعين الإماراتي وقدم مستويات كبيرة وقاد الزعيم لوصافة دوري أبطال آسيا.

مشروع ساوثغيت

يملك غاريث ساوثغيت مشروعًا تدريبيًا مهمًا؛ من أجل تحقيق هدفه بإعادة منتخب إنجلترا لمنصات التتويج.

ولم يكن ساوثغيت، 47 عامًا، يملك مشوارًا مميزًا في مجال التدريب، فلاعب ميدلسبره الأسبق تولى قيادة البورو بعد اعتزاله مباشرة عام 2006 وحقق نتائج جيدة دفعت الاتحاد الإنجليزي للاستعانة به لمنتخب الشباب تحت 21 عامًا على مدار 3 أعوام، وكوّن جيلًا رائعًا لدرجة أنه لم يخسر سوى 3 مباريات من 33 لقاءً.

وتولى ساوثغيت قيادة المنتخب الإنجليزي عام 2016 بشكل مؤقت بعد إقالة سام آلاردايس المدرب السابق، وأثبت ساوثغيت نفسه سريعًا وتألق مع الأسود الثلاثة.

حلول متنوعة

يمنح زلاتكو منتخب كرواتيا حلولًا متنوعة تجعله من أقوى منتخبات بطولة كأس العالم 2018، خاصة أنه يملك الخيارات العديدة في الخط الأمامي.

يعتمد زلاتكو على التمريرات المباشرة والسحرية من صانعي الألعاب لوكا مودريتش وإيفان راكيتيتش وإيفان بيريستش، وهذا الثلاثي يمثل خط الوسط ويجيد الدورين الدفاعي والهجومي.

يملك زلاتكو المرونة الهجومية بين اللعب بطريقة 4-3-3 و4-4-2 و4-2-3-1 ويعطي تعليمات مستمرة للظهير الأيمن سيمي فرساليكو للتقدم وإرسال الكرات العرضية بشكل أكبر من إيفان سترينيتش الذي يجيد أداء الدور الدفاعي بشكل مميز.

ويتبادل لاعبو كرواتيا في خط الهجوم سواء ماريو مانزوكيتش أو أندريج كارماريتش أو أنتي ريبيتش الأدوار بشكل رائع بالتحرك غير المقيد.

خلطة ساوثغيت

يعوّل ساوثغيت على أفكاره التي قدمها مع المنتخب الإنجليزي وأظهر قدراته التدريبية وأنه ليس مدربًا بالصدفة للأسود الثلاثة.

استطاع ساوثغيت أن يعيد الثقة للاعبي إنجلترا بجانب خطة اللعب التي يعتمد عليها، وترتكز على 3 مدافعين ينتشرون في الخط الخلفي بعرض الملعب مع لاعب ارتكاز صاحب دور دفاعي بحت وهو جوردان هندرسون.

واستمد ساوثغيت خططه من تطبيق الإيطالي أنتونيو كونتي المدير الفني لفريق تشيلسي الإنجليزي الذي يعتمد على نفس الشكل التكتيكي تقريبًا، بثلاثة مدافعين وأمامهم لاعب ارتكاز دفاعي وهو نغولو كانتي ثم أطراف تتقدم باستمرار.

ويعطي ساوثغيت المساحات للظهيرين كيران تريبير وأشلي يونج ليقدما حلولًا هجومية بالكرات العرضية وغيرها، بجانب الاختراق من العمق من خلال الثلاثي ديلي آلي وجيسي لينغارد ورحيم سترلينغ خلف المهاجم هاري كين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com