مباراة إنجلترا ضد كولمبيا.. ثلاثي الخط الخلفي يقود دفاع "الأسود الثلاثة" للرد على المشككين
مباراة إنجلترا ضد كولمبيا.. ثلاثي الخط الخلفي يقود دفاع "الأسود الثلاثة" للرد على المشككينمباراة إنجلترا ضد كولمبيا.. ثلاثي الخط الخلفي يقود دفاع "الأسود الثلاثة" للرد على المشككين

مباراة إنجلترا ضد كولمبيا.. ثلاثي الخط الخلفي يقود دفاع "الأسود الثلاثة" للرد على المشككين

ستتذكر الجماهير الإنجليزية طويلًا فوز إنجلترا على كولومبيا، أمس الثلاثاء؛ لأنه جاء بعد إثارة كبيرة وكسر نحس ركلات الترجيح، لكن هذه الليلة شهدت أيضًا رد فريق المدرب غاريث ساوثغيت على الكثير من المشككين والتساؤلات الحائرة.

وقبل هذه البطولة اتفق معظم المتابعين على أن ساوثغيت يملك الكثير من الخيارات الهجومية.

وبوجود هاري كين، الذي لا يعد تصدره لقائمة هدافي كأس العالم برصيد ستة أهداف مفاجأة، في مركز رأس الحربة ومن خلفه رحيم سترلينج وديلي آلي وجيسي لينغارد فإن إنجلترا تملك بالفعل وفرة من المواهب في الخط الأمامي.

ويملك ساوثغيت أيضًا الكثير من البدائل الهجومية في هذه المراكز مثل جيمي فاردي وماركوس راشفورد وداني ويلبيك وروبن لوفتوس-تشيك، لكن الشكوك كانت تتعلق بخط الدفاع، وكذلك بمركز حراسة المرمى بسبب الافتقار لعنصر الخبرة.

لكن قبل مواجهة كولومبيا في دور الستة عشر لم يكن دفاع إنجلترا تعرض لاختبار حقيقي.

ولم تصنع تونس وبنما خطورة على ثلاثي الخط الخلفي، بينما لا يمكن تقييم الأداء في المباراة الأخيرة بدور المجموعات أمام بلجيكا؛ لأنها أقيمت بين بدلاء المنتخبين في ظل ضمان التأهل للدور التالي.

لكن كولومبيا في المقابل كانت تملك الإمكانيات والرغبة في اختراق دفاع إنجلترا ورغم أن ضربة رأس من ييري مينا خطفت التعادل للمنتخب القادم من أمريكا الجنوبية ووصل المنتخبان إلى وقت إضافي، فإن دفاع إنجلترا اجتاز الاختبار بنجاح كبير.

واختار ساوثغيت الثنائي هاري ماغواير وجون ستونز بسبب قدرتهما أساسًا على التعامل مع الكرات العالية، إضافة إلى إجادتهما في مركز قلب الدفاع.

وأظهر اللاعبان إمكانياتهما في البطولة لكن أمس الثلاثاء، وتحت ضغط من لاعبين مثل رادامل فالكاو وخوان كوادرادو، أدى المدافعان الإنجليزيان الواجبات الأخرى ببراعة.

ورغم ضغط كولومبيا بأعداد كبيرة وبحماس أيضًا نجح ستونز وماغواير، ومعهما أيضًا كايل ووكر، في إبعاد الكرات والتمرير إلى الأمام بهدوء غير معتاد من تشكيلة إنجلترا.

* إنقاذ رائع

ومن خلفهم يأتي جوردان بيكفورد الحارس البالغ عمره 24 عامًا والذي كان يخوض مباراته الدولية السابقة فقط وقدم خلالها أداء لن ينساه أبدًا.

وكان بيكفورد بطل ركلات الترجيح وتصدى لمحاولة من كارلوس باكا ليمنح الفرصة لزميله إيريك داير لتسجيل الركلة الأخيرة الحاسمة في الانتصار.

وخلال المباراة أنقذ بيكفورد واحدة من أصعب فرص البطولة عندما قفز برشاقة وتعامل مع تسديدة بعيدة المدى من ماتيوس أوريبي.

وكان تيبو كورتوا حارس بلجيكا قال مؤخرًا إن هناك الكثير من الحراس الأطول من بيكفورد قبل أن يرد ساوثغيت عليه بقوة.

وقال ساوثغيت: "كان الإنقاذ من طراز فريد، وأنا مندهش أنه نجح في الوصول إلى الكرة بالنظر إلى طوله. حماسه عند المرمى كان رائعًا ولقد نفذ الخطة في ركلات الترجيح".

وأضاف: "لقد درسنا كل منفذي ركلات الترجيح، ويجب أن نشيد كثيرًا بأداء باقي أفراد الجهاز وبجوردان على الاهتمام بتوفير هذه المعلومة والاستعداد بالطريقة الصحيحة".

وتابع: "لا ينال المرء دائمًا ما يستحقه في الحياة لكن أعتقد أننا حصلنا على ذلك أمام كولومبيا".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com