كل ما تريد معرفته عن مفاوضات كريستيانو رونالدو مع يوفنتوس
أشارت تقارير صحفية إسبانية وإيطالية وبرتغالية، إلى أن يوفنتوس بطل إيطاليا يسعى بشدة للتعاقد مع كريستيانو رونالدو هداف ريال مدريد التاريخي، الذي أعلن قبل نحو شهر نيته الرحيل هذا الصيف.
وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية، اليوم الثلاثاء، إن يوفنتوس يسعى لاستغلال الخلافات بين اللاعب وناديه؛ لتقديم عرض كبير لضم الهداف البالغ عمره 33 عامًا.
ووفقًا لصحيفة "توتوسبورت" الإيطالية، فإن اللاعب والنادي الإيطالي توصلا بالفعل إلى اتفاق بشأن انتقاله لمدة أربع سنوات حتى عام 2022، وراتب قدره 30 مليون يورو سنويًا.
وهذا المبلغ الذي عرضه يوفنتوس أكبر مما كان ينوي ريال مدريد عرضه على هدافه التاريخي، حيث يرى النادي أن رونالدو تقدم في العمر ولا يستحق هذه المبالغ الضخمة أو المدة الطويلة في التعاقد.
وقد أعلن ريال مدريد أن الشرط الجزائي للتنازل عن رونالدو يبلغ مليار يورو، ولكن يوفنتوس يدرك أن السعر قابل للتفاوض والنادي الإسباني لن يجبر أي شخص على البقاء ضد إرادته.
وكتبت صحيفة "إبولا" البرتغالية الشهيرة في صدر غلافها وصفحتها الأولى: "رونالدو يرحب بالانتقال من مدريد إلى تورينو"، وهي المدينة التي يقع فيها مقر نادي يوفنتوس.
ويمثل الدافع الرئيسي لرونالدو للانضمام إلى يوفنتوس، ليس الراتب، لكن عدم الاحترام الذي أظهره فلورنتينو بيريز له ورفضه تقديم عرض جديد له أسوة بنيمار وليونيل ميسي.
على الرغم من بلوغه 33 سنة من العمر، فإن يوفنتوس يتوق إلى ضم قائد البرتغال عن طريق بيع غونزالو هيغوين خلال سوق الانتقالات الجارية.
ويعرف رونالدو أن ترك ريال مدريد سيكون خطوة للوراء، ولكنه سعيد بإمكانية اللعب في يوفنتوس والفوز بدوري أبطال أوروبا مع ثلاثة أندية مختلفة.
يوفنتوس لا يملك منافسين أقوياء في الدوري المحلي، ويسعى للقب الأوروبي بشدة، خاصة وأنه تأهل للنهائي في أكثر من مناسبة، خلال السنوات الماضية.
وقد يكون انضمام رونالدو هو العنصر المفقود في تشكيلة ماسيمليانو أليغري، الساعية بشدة للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا.
وقالت ماركا، إنه رغم كل ذلك الصخب، فإن فرص بقاء كريستيانو رونالدو مع ريال مدريد تبقى الأقوى.
كان ريال مدريد قد أصدر بيانًا في ساعة مبكرة، من اليوم الثلاثاء، نفى خلاله تقديم عرض رسمي لشراء نيمار جونيور لاعب باريس سان جيرمان المتألق مع منتخب بلاده في كأس العالم روسيا 2018، بعدما أعلن التلفزيون الإسباني خبرًا يفيد بذلك.
