5 أسباب تمنع ستيرلينغ من الانتقال لريال مدريد

لا شك أن رحيم ستيرلينغ من العناصر الشابة المبشرة في الكرة العالمية، جاء نجاحه مع فريقه ليفربول الإنكليزي ليلفت إليه أنظار الكثير من الأندية الكبرى داخل وخارج إنكلترا، خاصة بعدما شارك في كأس العالم لأول مرة مع الفريق الأول وعمره لم يتجاوز التاسعة عشرة.

وكان ستيرلينغ الجامايكي الأصل قد انتقل إلى ليفربول مقابل 500 ألف جنيه استرليني فقط، بشرط أن يحصل ناديه السابق كوينز بارك رينجرز على 25% من قيمة أي عقد ينتقل بموجبه لناد آخر، وهو ما قد يدفع الفريق الأحمر للمبالغة في سعر سترلينيغ في حال تقدم أي ناد بعرض مغر له.

وكان ريال مدريد قد وجه سهامه للمهاجم الشاب للتعاقد معه نهاية الموسم الماضي مقابل 80 مليون جنيه إسترليني، أي أن رينجرز سيحصل على 20 مليون في حال تمت الصفقة.

لكن هناك خمسة أسباب تجعل من انتقال الدولي الإنكليزي الشاب إلى ريال مدريد أمر في غاية الصعوبة نرصدها في السطور التالية:

نجم ليفربول القادم

بعد رحيل الأوروغواياني لويس سواريز إلى برشلونة فقد ليفربول أكثر من نصف قوته، ولم يعوضه قدوم المهاجم الأسمر ماريو بالوتيلي الذي لم يقدم بعد أي شيء يثبت أنه ورقة رابحة لفريق برندان رودجرز.

كما أن اقتراب القائد ستيفن جيرارد من سن الاعتزال خاصة في حال عدم تحقيق أي بطولة هذ االموسم يجعل من الصعب بمكان التخلي عن أحد أهم أوراق الفريق الرابحة وهو بالطبع ستيرلينغ.

التجديد قادم

للأسباب السابقة ذاتها يعوّل ليفربول كثيراً على ستيرلينغ الأمر الذي دفع النادي لتقديم عرض مغر لربط الدولي الإنكليزي برفع راتبه الأسبوعي إلى 100 ألف جنيه إسترليني لضمان بقائه في الدوري الإنكليزي.

في حال تجديد عقد ستيرلينغ بقيمة مالية كبيرة ورفع راتبه الأسبوعي لهذا الرقم من الصعب عليه المغامرة بالانتقال إلى إسبانيا واللعب في دوري وبلد جديد وهو مازال في أول مشواره ويريد إثبات قدراته محلياً أولاً.

غاريث بيل

وجود بيل في صفوف ريال مدريد بالطبع سيجعل ستيرلينغ يفكر ألف مرة في الانتقال للنادي الملكي، فبيل يلعب في نفس مركز الدولي الإنكليزي الشاب ويتمتع بنفس المميزات المهمة، وهي السرعة واستغلال المساحات، بل يزيد بيل في قدراته البدنية التي تفوق ستيرلينغ وكذلك طوله الفارع الذي يخدمه في الالتحامات عكس الجامايكي الأصل.

دوري الأبطال

اللاعب الذي يكمل عامه العشرين في ديسمبر/ كانون الأول المقبل يريد أن يثبت أقدامه أولاً في ليفربول وكذلك على الصعيد المحلي، خاصة وأنه يلعب للمنتخب الأول وكذلك لمنتخب الشباب الذي سيشارك في كأس الأمم الأوروبية العام المقبل في جمهورية التشيك.

ستيرلينغ مازال يخطو أولى خطواته في البريميرليغ ومن الصعب أن يجد له مجاناً في تشكيلة مدججة بالنجوم، خاصة بعدما بات عنصراً مهماً في فريق كبير كليفربول.

كما أن مشاركة ليفربول في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم سيجعل ستيرلينغ يبقى ولو لنهاية الموسم الحالي حتى يثقل خبراته، وفي حال انتقاله في يناير المقبل لن يشارك مع الريال حينها في البطولة الأوروبية الأم.

النادي الملكي

في ظل هذه الكوكبة الكبيرة من النجوم لن ستيرلينغ له مكاناً في تشكيلة كارلو أنشيلوتي عكس الواقع في ليفربول الذي ضمن فيه مكاناً أساسياً، لذا لن يرحل ستيرلينغ إلى المجهول.