مفاجأة بالصور.. فالكاو كاد يلعب لمنتخب إنكلترا
مفاجأة بالصور.. فالكاو كاد يلعب لمنتخب إنكلترامفاجأة بالصور.. فالكاو كاد يلعب لمنتخب إنكلترا

مفاجأة بالصور.. فالكاو كاد يلعب لمنتخب إنكلترا

من لحظة ولادته، ارتبطة اسم راداميل غارسيا فالكاو بكرة القدم، إذ تمت تسميته على نجم البرازيل الشهير في مونديال 1982 بإسبانيا (فالكاو) كما أنه نجل لاعب كرة سابق كان يريد أن يحقق الكثير في هذه اللعبة الساحرة.

جارسيا فالكاو والد راداميل قضى حياته متنقلا بين كولومبيا وفنزويلا ومعه نجله ، الذي تعلم منه الكثير قبل أن ينخرط الطفل في عالم الاحتراف منذ الصغر ، حيث تقاضى في أول عقد احترافي 50 جنيه استرليني اسبوعيا وعمره 13 عاماً في دوري الدرجة الثانية في كولومبيا ، إلى أن أصبح أحد أبرز مهاجمي العالم ويلعب حالياً في مانشستر يونايتد أحد أفضل أعرق الأندية على الإطلاق.



جذور إنكليزية

تملك عائلة فالكاو جذورا إنكليزية من مدينة (يوركشاير) شمالي إنكلترا ، إذ كان جده الكبير يعيش في هذه المدينة قبل أن يهاجر إلى كولومبيا عام 1932 ، لتكون مكان ولادة راداميل الذي ولد في مدينة "سانتا مارتا" مسقط رأس لاعب خط الوسط الكولومبي الشهير كارلوس فالديراما ذو الشعر الذهبي المجعد الكبير.

بسبب الأصول الإنكليزية حاول والد راداميل أن يحصل على الجنسية الإنكليزية وذهب للسفارة في بوغوتا من أجل ذلك حتى يحصل على جواز سفر لابنه والعيش في أوروبا ، لكن هذه المحاولة فشلت ليبقى راداميل في كولومبيا.

ويفسر راداميل هذه القصة قائلا : " كنت على الأرجح في الثالثة عشرة من العمر وذهبت للسفارة للحصول على جواز سفر بريطاني يساعدني على الانتقال إلى أوروبا، لسوء الحظ تم رفض طلبي"، وبهذا اختفت فرصة فالكاو في اللعب لمنتخب إنكلترا للأبد.حسب صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.

وكان جورج الجد الأكبر لراداميل يعمل محاسبا في قرية صغيرة في يوركشاير ، لكنه حزم حقائبه مع أسرته وهرب إلى كولومبيا من أهوال الحرب لعالمية الأولى والأزمة الاقتصادية التي ضربت أوروبا في عشرينيات القرن الماضي.

وبعد فترة وجيزة من وصوله إلى كولومبيا توفيت زوجته أثناء ولادة أحد ابنائه ، فقرر البقاء في كولومبيا والتركيز في العمل ، حتى بات الآن في الثمانينات من عمره ويعيش في نفس المدينة التي ولد بها راداميل.



عشق كرة القدم

على خلاف حفيدة ، يعشق جورج لعب الغولف ، الذي بدأ تعلمه مع زملائه في شركة الفواكة العالمية التي كانت تملكها الولايات المتحدة خلال فترة عمله الأولى في كولومبيا ، بينما عشق نجله جارسيا وحفيده راداميل كرة القدم.

وعن هذه الفترة تحدث راداميل : "خلال فترة طفولتي في سانتا مارتا لعبت في ملاعب مليئة بالحجارة ، وغالبا ما اتعرض للإصابة بسبب الحجارة ، وربما هذه الفترة ساعدتني كثيرا في مسيرتي".

وعقب انتقال استرته للحياة في فنزويلا يتذكر والد فالكاور أحد المواقف قائلا : "أتذكر يوما جاء لي راداميل مصابا في أنفه وينزف دما بسبب إصابته في لعبة البيسبول مع زملائه خاصة وأنه لا يجيدها، وتوسل لي أن اعلمه كيف يلعب".

وبعد سنوات عاد فالكاو إلى كولومبيا وانضم إلى ريفربلايت الأرجنتيني ليتكفل الشاب الصغير بأسرته الصغيرة التي عانت من مشاكل اقتصادية في تسعينيات القرن الماضي.



بداية الاحتراف الأوروبي

وفي عام 1997 تلقى فالكاو عرضا للعب في أياكس امستردام الهولندي مقابل 200 ألف دولار ، لكن والده رفض بداعي صغير سنه وعدم وجود الفرصة التي تستحق هذه المغامرة.

وكان فالكاو يعشق الأسطورة الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا وارتدى الرقم عشرة لهذا السبب ، كما كان يعشق المهاجم الأرجنتيني الشههير مارتم باليرمو مهاجم بوكا جونيورز.

وفي عام 2009 لعب فالكاو لأول مرة في أوروبا لنادي بورتو البرتغالي ومنه إلى أتلتيكو مدريد الإسباني في الفترة من 2011 إلى 2013 وهي الفترة التي شهدت تألقه اللافت للنظر والذي دفعه للعب لموناكو الفرنسي مقابل مبلغ ضخم لموسم واحد قبل إعارته إلى مانشستر يونايتد لمدة موسم واحد خشية أن تكون إصابته التي منعته من المشاركة في المونديال مزمنة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com