ساني وغيسوس يفرضان شروطهما على مانشستر سيتي

سار ليروي ساني لاعب مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي على خطى زميله غابرييل غيسوس في تأجيل مفاوضات تجديد عقده مع النادي إلى ما بعد كأس العالم التي تنطلق الشهر المقبل في روسيا.

وخاض الجناح الألماني موسمًا مثيرًا مع سيتي، وشاهده في التتويج بلقبي الدوري وكأس رابطة الأندية المحترفة، كما فاز بجائزة أفضل لاعب شاب في رابطة اللاعبين المحترفين، ومن المتوقع بزوغ نجمه في مونديال الصيف الحالي.

لكنه قرّر الانتظار إلى ما بعد المونديال لمناقشة شروط عقده الجديد طويل الأمد مع النادي الإنجليزي مع زيادة راتبه من 60 ألف إسترليني في الأسبوع إلى مئة ألف.

وقال مصدر من النادي:"ليروي يحب النادي، ويريد البقاء، وقدم موسمًا رائعًا، والنادي يريد مكافأته على ذلك بعقد طويل مع تحسين بنوده، لكن يبدو أنه يريد تأجيل كل ذلك الآن، وأراد النادي أن يحسم الأمر قبل المونديال، لكنه يدرك أنه يجب أن يركز على البطولة التي ستضعه تحت دائرة الضوء".

وأضاف المدرب:"ليروي سعيد بالبقاء في سيتي، ويحب التعلم من بيب، وسيصبح واحدًا من أفضل اللاعبين في العالم".

وتتبقى ثلاثة مواسم في عقد ساني الحالي بعد انضمامه من شالكه الألماني مقابل 37 مليون جنيه إسترليني في صيف العام 2016.

وكان غيسوس (21 عامًا) قد أبلغ سيتي بالفعل أنه يريد التركيز على اللعب للبرازيل في أول بطولة كأس عالم يشارك فيها قبل إجراء محادثات حول صفقة جديدة مع النادي، حيث يعتقد أن تألقه في كأس العالم يضعه في موقف أقوى في المفاوضات مع النادي.

وتبدأ ألمانيا حملة الدفاع عن لقب كأس العالم بمواجهة المكسيك في 17 يونيو/ حزيران، بينما تواجه البرازيل سويسرا بعدها ببضع ساعات.