الأطباء يحذرون من "إعاقة دائمة" للسير فيرغسون

قال الأطباء المعالجون للسير أليكس فيرغسون المدير الفني السابق لمانشستر يونايتد، الذي يجلس في المستشفى حاليًا بعد خضوعه لجراحة لإيقاف نزيف في المخ، إن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة للمدرب الإسكتلندي في محاولة لعدم تأثره بالجراحة على المدى البعيد.

ويتردد أن أفضل مدرب في تاريخ مانشستر يونايتد في حالة "خطيرة" بعد جراحة عاجلة لوقف نزيف في المخ، إذ يجلس في العناية الفائقة بالمستشفى.

وخضع فيرجسون (76 عامًا) لجراحة عاجلة بعد إصابته بنزيف في المخ، يوم السبت، وذلك بعد أقل من أسبوع على ظهوره في ملعب أولد ترافورد في حالة جيدة لتكريم أرسين فينغر مدرب آرسنال.

وخلال مزاحه مع غريمه السابق فينغر تجدد الشعور باشتياق كرة القدم له منذ اعتزاله في 2013 وأعاد للأذهان تأثيره الهائل وربما غير المسبوق في الكرة الحديثة.

وقال الأطباء إن اليومين المقبلين حاسمان بالنسبة للسير فيرغسون، لكن على مدى الأسابيع القليلة المقبلة سيبدأ الأطباء في تقييم أي ضرر طويل الأجل واحتمالية تعرضه لعجز في بعض أعضاء جسمه.

ونقلت صحيفة "تيلغراف" عن بيتر هاملين جراح المخ والأعصاب: "الشكل الأكثر شيوعًا (للنزيف) بالنسبة لرجل يبلغ عمره 76 عامًا ويعاني من مشاكل في القلب والأوعية الدموية هو وجود نزيف داخل أنسجة المخ مما يسبب في ضرر لا يمكن إصلاحه بالخلايا".

"في حالة السير أليكس قرر الجراحون المعالجون أن هناك شبهة تأكيد أن جحم جلطة الدم تسبب في ضرر لنسيج المخ المتبقي. غالبًا ما تكون هذه جراحة لإنقاذ حياته وتهدف إلى الحد من أي إعاقة طويلة المدى قد تحدث جراء هذا النوع من جلطات الدم".

"إذا ظلّ على قيد الحياة دون علامات تحسن بعد عدة أشهر، فمن غير المحتمل أن يعود إلى حالته الصحية السابقة. ومع ذلك ففي الفترة التالية مباشرة للجراحة نسعى للشفاء الكامل وإن كان في بعض الأحيان يحدث ذلك بعد فترة طويلة من إعادة التأهيل".

وقال هاملين إنه من الصعب إعطاء تشخيص بعد الجراحة مباشرة، وبينما ما زال السير فيرغسون في غيبوبة.

وحقق فيرغسون 49 لقبًا خلال مسيرته التدريبية التي تخللت أيضًا فترات في سانت ميرين وأبردين الإسكتلنديين، وقاد المدرب الإسكتلندي مانشستر يونايتد إلى 38 لقبًا رائعًا خلال ما يقرب من 27 عامًا قضاها في النادي.