فينغر تحت الضغط مع آرسنال مجددًا مع تصاعد الخلافات واستمرار الهزائم
فينغر تحت الضغط مع آرسنال مجددًا مع تصاعد الخلافات واستمرار الهزائمفينغر تحت الضغط مع آرسنال مجددًا مع تصاعد الخلافات واستمرار الهزائم

فينغر تحت الضغط مع آرسنال مجددًا مع تصاعد الخلافات واستمرار الهزائم

زادت الضغوط على الفرنسي المخضرم آرسين فينغر المدير الفني لآرسنال عقب خسارة الفريق مجددًا بثلاثية نظيفة أمام مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي، يوم الخميس.

وكان ارسنال يأمل في التعويض بعدما سحقه سيتي بالنتيجة نفسها في نهائي كأس رابطة الأندية الانجليزية باستاد ويمبلي، الأحد الماضي، لكن ثلاثة أهداف في الشوط الأول عن طريق برناردو سيلفا وديفيد سيلفا وليروي ساني وضعت سيتي في موقف قوي.

ولا يزال بوسع ارسنال، الذي أطلقت جماهيره صيحات استهجان ضد الفريق، التأهل لدوري الأبطال لكن سيكون عليه الفوز بالدوري الأوروبي حيث سيواجه العملاق الإيطالي ميلان في دور الستة عشر.

ومن المتوقع أن تزيد صيحات الاستهجان والمطالبة برحيل المدير الفني الفرنسي خلال ما تبقى من الموسم الحالي رغم أنه جدد عقده لمدة عامين بنهاية الموسم المقبل.

لكن يتوجب على فينغر أن يعدل مسار الفريق حتى نهاية الموسم الحالي؛ وإلا سيجد نفسه بعيدًا عن ملعب الإمارات بحلول الصيف المقبل.

كانت هناك فرصة أمام المدرب المخضرم، الذي يقود آرسنال منذ 22 عامًا، لإثبات وجوده عن طريق ردة فعل قوية على ملعبه وبين جماهيره؛ لكنه خسر مجددًا بالنتيجة ذاتها.

وحللت صحيفة "ديلي ميل" وضع فينغر مع آرسنال في عدة نقاط أوجزتها في التقرير التالي:

خطط اللعب

عاد فينغر إلى اللعب بأربعة مدافعين في الخلف عكس ما كان عليه الفريق في ويمبلي، الأحد الماضي، خاصة وأن الفريق ظهر بشكل سيئ في مباراة الأحد لكن هذا التغيير لم يفلح حيث تقدم الضيوف بثلاثية نظيفة بعد 33 دقيقة فقط من البداية.

لم يكن فينغر أبدًا مدربًا تكتيكيًا ، فكان عليه الدفاع في مثل هذه المباريات حتى لا يتلقى هزيمة جديدة؛ لكنه حتى حينما كان يملك تشكيلة تضم تييري هنري ودينيس بيرغكامب وباتريك فييرا لم يعتمد على الأداء الخططي.

لكنه كان ينبغي عليه فعل ذلك حاليًا عقب خسارة ثقيلة في ويمبلي وتشكيلة متوسطة المستوى خالية من النجوم أو الأسماء اللامعة. ببساطة فينغر لم يكن المدرب التكتيكي أو الخططي ولن يكون.

التشكيلة

أعاد فينغر لاعب الوسط الأرميني هنريخ مخيتاريان إلى التشكيلة الأساسية بعد غيابه عن مباراة ويمبلي متمنيًا أن يسهم لاعب مانشستر يونايتد السابق في إضافة الإبداع للفريق لكنه لم يحدث.

كما غاب لاعب الوسط الأساسي جاك ويلشير عقب إصابته في الكاحل؛ لكنه يأمل أن يكون متاحًا للمشاركة أمام برايتون، الأحد المقبل.

لغة الجسد

يتردد أن الفريق يؤدي في الملعب ما يعكسه مدربه على الخطوط، وهذا واضح جليًا في آرسنال، حيث ينظر لاعبو المدفعجية في عيون فينغر يجدونه مستسلمًا تمامًا للخسارة ويرتجف، حيث قضى معظم فترات المباراة وهو جالس دون أن يوجه لهم أي تعليمات.

في المقابل قضى بيب غوارديولا المباراة بأكملها صعودًا وهبوطًا في المنطقة الفنية يتجول فيها بأريحية ويطلق تعليماته الفنية للاعبيه.

حتى حينما تقدم فريقه بثلاثية نظيفة لم يهدأ المدير الفني الإسباني بينما بدا فينغر في حالة تشبه إلى حد كبير ما ظهر عليه الفريق في الملعب "لا حول له ولا قوة".

وبدأ منزعجًا من تمريرة خاطئة للاعبه الويلزي آرون رامسي؛ لكن إذا ما أراد لاعبو النادي اللندني اتخاذ الإلهام أو الدافعية من مقاعد البدلاء التي جلس عليها مدربهم ما وجدوها لأن النظر إلى فينغر لم يكن مجديًا على الإطلاق.

هل يسانده اللاعبون؟

من السهل التأكد أن فينغر فقد لاعبيه خاصة عندما تفكر في رد فعلهم تجاه الخسارة، رغم أن هناك مجموعة من اللاعبين لا يزالون يكنون الاحترام للمدير الفني المخضرم؛ لكن في نفس الوقت بات البعض الآخر متأكدًا أن آرسنال لن يعود إلى سابق قوته تحت فينغر.

لاعبو آرسنال يفتقرون للاتجاه الذين يسيرون خلفه؛ لكنهم في ذات الوقت لا يتأمرون على مدربهم المخضرم على الأقل حتى الآن.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com