مانشستر سيتي المرشح الأقوى لدوري أبطال أوروبا أم نادي برشلونة؟.. غوارديولا يجيب
مانشستر سيتي المرشح الأقوى لدوري أبطال أوروبا أم نادي برشلونة؟.. غوارديولا يجيبمانشستر سيتي المرشح الأقوى لدوري أبطال أوروبا أم نادي برشلونة؟.. غوارديولا يجيب

مانشستر سيتي المرشح الأقوى لدوري أبطال أوروبا أم نادي برشلونة؟.. غوارديولا يجيب

بعد أن واصل مانشستر سيتي تحطيم الأرقام القياسية في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، حاول مدربه بيب غوارديولا تهدئة الصخب المتزايد حول فريقه، بالحديث عن أن ناديه السابق برشلونة ما زال الأفضل في أوروبا.

ورغم إهدار العديد من الفرص في الفوز 1-صفر على نيوكاسل يونايتد أمس الأربعاء، نجح سيتي في تمديد سلسلة انتصاراته القياسية في الدوري الممتاز إلى 18 مباراة متتالية بسهولة توضح الكفاءة العالية للفريق.

ولذلك، وبينما كان غوارديولا يتحدث عن تقدم فريقه بفارق 15 نقطة في صدارة الترتيب، لم تكن مفاجأة أن يتم سؤاله عن ما إذا كان سيتي هو المرشح للفوز بدوري أبطال أوروبا باعتباره الفريق الأمتع في أوروبا حاليًا.

ورد غوارديولا قائلًا "لمن يلعب (ليونيل) ميسي؟"

وأجاب الصحفي "برشلونة".

فهز غوارديولا كتفيه قائلًا "إذن فهو المرشح الأول".

ويدرك غوارديولا هذا جيدًا. وأشرف المدرب الإسباني على فترة ازدهار ميسي خلال فترته الناجحة باستاد نو كامب، وكان مبتهجًا للغاية ذات مرة؛ حتى أنه تحوّل إلى مشجع قائلًا "لولا (ميسي) لكنت أدرب في الدرجة الثانية (في الدوري الإسباني)".

لكن سيتي يواصل تقديم كرة قدم ممتعة؛ ما جعل العديد من المتابعين يعتقدون أن بوسعه الآن أن يصبح سيد القارة في التمرير ثم الحركة.

والمديح الذي ينهال عليه وعلى فريقه يبدو أنه جعل غوارديولا أكثر حرصًا على تجاهل كل مظاهر الإعجاب تجاه فريقه من بقية أندية كرة القدم الإنجليزية.

وحتى مواطنه رفائيل بنيتز بدا مرعوبًا من إبداع غوارديولا؛ ما جعله يبني خطة نيوكاسل على اللعب بسلبية حتى نجح رحيم سترلينج في افتتاح التسجيل بعد نصف ساعة تحت وطأة الضغط المستمر من سيتي.

وقال غوارديولا فيما بدا وصفًا دقيقًا للمباراة التي كانت من جانب واحد "فعلنا كل شيء لكن من الصعب أن تلعب عندما لا تريد الفرق الأخرى اللعب".

لكن حقيقة أن سيتي سجل هدفًا واحدًا، وكاد يُفرط في تقدمه قرب النهاية رغم التسديد ثلاث مرات في إطار المرمى، والاستحواذ على الكرة بنسبة 78 في المئة، و21 تسديدة على المرمى مقابل ست لنيوكاسل، أظهرت لغوارديولا أن الأصعب لم يأت بعد.

ولو كان هناك أي قلق يساوره، فهو بالتأكيد استمرار المشاكل البدنية لمدافعيه.

ومرة أخرى خرج القائد فينسن كومباني المبتلى بالإصابات بعد دقائق قليلة من البداية، فيما يبدو بسبب تجدد مشكلة في ربلة الساق.

وقال غوارديولا عند سؤاله عن حجم الإصابة "لا أعلم، لا أعلم ماذا سيحدث، للأسف تعرّض للإصابة مرة أخرى كما حدث في آخر ثلاث سنوات.

"سنرى المدة التي يحتاجها للعودة مرة أخرى".

ومع إصابة المدافع جون ستونز، من المتوقع أن يحاول غوارديولا التعاقد مع مدافع في فترة الانتقالات الشتوية في يناير كانون الثاني، بعدما نجح ليفربول أمس الأربعاء في خطف الهولندي فيرجيل فان ديك الذي كان على قمة أولوياته.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com