حتى مانشستر يونايتد لم يوقفه.. مسيرة مانشستر سيتي ترعب المنافسين في الدوري الإنجليزي
حتى مانشستر يونايتد لم يوقفه.. مسيرة مانشستر سيتي ترعب المنافسين في الدوري الإنجليزيحتى مانشستر يونايتد لم يوقفه.. مسيرة مانشستر سيتي ترعب المنافسين في الدوري الإنجليزي

حتى مانشستر يونايتد لم يوقفه.. مسيرة مانشستر سيتي ترعب المنافسين في الدوري الإنجليزي

أكد السعي خلف الكمال، الذي يجري في دماء بيب غوارديولا، أنه لا مجال لأن يسقط فريقه مانشستر سيتي متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في فخ الثقة الزائدة بالنفس، بعد كسر الرقم القياسي لعدد الانتصارات المتتالية في الدوري، أمس الأربعاء.

وبعد كسر الرقم القياسي وتحقيق 15 فوزًا متتاليًا بانتصار ساحق 4-صفر على مستضيفه سوانزي سيتي شعر غوارديولا بالإهانة تقريبًا، من الإشارة إلى احتمال فقدان المتصدر تركيزه.

كان فريق غوارديولا تفوق في ديربي مانشستر على غريمه يونايتد في الجولة قبل الماضية، وهي المباراة التي توقع الكثيرون أن تتوقف فيها مسيرة انتصارات السيتي.

وقال المدرب الإسباني لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) بعد سؤاله عن احتمال فقدان بسيط للتركيز بعد وصول الفارق في الصدارة إلى 11 نقطة، واقتناع مطاردوه أنهم بلا أمل "هذا لن يحدث.

"نواصل طلب الكثير من لاعبينا. يمكن أن نخسر ونفقد بعض النقاط، لكن الثقة الزائدة عن الحد أمر لم يحدث على الإطلاق في الماضي أو الحاضر أو المستقبل. الفوز في 15 مباراة متتالية يمنحنا الكثير من الثقة بالنفس".

وبعد كسر الرقم القياسي لعدد الانتصارات في موسم واحد؛ بتحقيق 14 فوزا متتاليا بعد تغلبه على مانشستر يونايتد في قمة المدينة يوم الأحد الماضي فإن الانتصار الـ 15 جعل الفريق يكسر الرقم القياسي السابق في الدوري الذي سجله آرسنال بقيادة ارسين فينجر على مدار موسمين في 2002.

لكن الأمر الذي أسعد المدرب الإسباني أكثر من أي شيء، هو طريقة انتصارات سيتي التي تسير على  الخط نفسه الذي رسمه من قبل مع برشلونة وبايرن ميونخ.

وقال فيما يوحي بأنه هدية مبكرة لعيد الميلاد لجماهير الكرة الإنجليزية "لو كانت الجماهير سعيدة بمشاهدتنا فهذه أفضل هدية".

وما يسعد المدرب الإسباني -أيضًا- هو الطريقة الرائعة التي كان بها ديفيد سيلفا لاعب الوسط الإسباني المذهل في قمة التألق.

وبثنائيته في مرمى سوانزي تسبب سيلفا في 13 هدفًا في الدوري، في 17 مباراة شارك فيها، عندما أحرز خمسة أهداف وصنع ثمانية، وهو أكثر مما فعله في موسم 2016-2017 بالكامل.

وظهرت السعادة على غوارديولا بتحول قائد الوسط البالغ عمره 31 عامًا إلى مصدر خطورة كبير.

وقال بحماسة "أنا سعيد للغاية من أجل ديفيد. لا يمكن أن ننكر قدراته ومهاراته، لكنه في الماضي لم يسجل كثيرًا. هو مؤثر أمام المرمى. هو في حالة مذهلة".

وربما يكون الأمر مرضيًا لأي طرف محايد، لكن بالنسبة لبول كليمنت مدرب سوانزي، الذي شاهد هدفين آخرين من كيفن دي بروين وسيرجيو أغويرو في هزيمة فريقه ليقبع في المركز الأخير، كان الأمر "مروعًا".

وقال كليمنت، الذي عمل كمساعد مدرب في ريال مدريد وبايرن ميونخ "بالنسبة لي (سيتي) هو أفضل فريق واجهته في حياتي.

"العديد من الرياضيين الرائعين واللاعبين الأذكياء من الصعب حقًا التغلب عليهم".

وهو أمر صعب بالفعل، إذ لم ينجح سوى ايفرتون في التعادل مع سيتي هذا الموسم، ويبدو الأمر صعبًا للغاية للمنافسين الآخرين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com