5 نقاط توضح الفارق مبكرًا بين كارتيرون وحسام البدري مع النادي الأهلي المصري
5 نقاط توضح الفارق مبكرًا بين كارتيرون وحسام البدري مع النادي الأهلي المصري5 نقاط توضح الفارق مبكرًا بين كارتيرون وحسام البدري مع النادي الأهلي المصري

5 نقاط توضح الفارق مبكرًا بين كارتيرون وحسام البدري مع النادي الأهلي المصري

ظهرت بشكل مبكر بعض الفوارق داخل النادي الأهلي المصري بين المدير الفني الجديد الفرنسي باتريس كارتيرون والسابق حسام البدري، الذي رحل مؤخرًا عن قيادة الفريق.

وظهر الأهلي لأول مرة تحت قيادة كارتيرون في مباراة تاونشيب البتسواني التي فاز بها الفريق المصري بثلاثية دون رد، في الجولة الثالثة بالمجموعة الأولى لدوري أبطال إفريقيا.

وأعاد كارتيرون نغمة الانتصارات للنادي الأهلي بعد غياب، خاصة أن البدري أنهى مسيرته مع الفريق بشكل سيىء بعد الخسارة أمام كمبالا سيتي الأوغندي وقبلها التعادل مع الترجي التونسي بدور المجموعات لدوري الأبطال، بخلاف الخسارة أمام الزمالك والخروج من كأس مصر.

وترصد "إرم نيوز" بعض الفوارق التي ظهرت بين الأهلي في بداية عهد كارتيرون ومرحلة حسام البدري.. في السطور التالية:

ساليف كوليبالي ونظرية الانسجام

حطم باريس كارتيرون المدير الفني نظرية الانسجام التي كان يعتمد عليها حسام البدري المدير الفني السابق، وهي ما كانت تتسبب في تأخير الدفع بالصفقات الجديدة، وحدث هذا السيناريو مع العديد من اللاعبين من قبل.

وأشرك كارتيرون اللاعب المالي ساليف كوليبالي المنضم من مازيمبي الكونغولي بمجرد انضمامه للفريق الأحمر وظهر بمستوى طيب في مباراة تاونشيب البتسواني.

وأثنى أحمد السيد مدافع الأهلي السابق في تصريحاته لـ"إرم نيوز" على أداء ساليف كوليبالي في مباراة تاونشيب، موضحًا أن اللاعب المالي سيكون إضافة كبيرة لخط الدفاع، خاصة أنه لاعب صاحب خبرة ويجيد الكرات الهوائية.

وأضاف: "كوليبالي مدافع صاحب خبرة نتيجة مشواره مع مازيمبي الكونغولي وظهوره بصورة طيبة في أول مباراة مع الأهلي بحضور الجمهور بعد أيام من ضمه يؤكد أنه لاعب صاحب أعصاب هادئة وسيكون له شأن مع الفريق".

تحرر مؤمن زكريا

حاول كارتيرون تغيير دور اللاعب مؤمن زكريا بشكل واضح وتأخير عودته للدور الدفاعي في بعض الأحيان، وهو ما يخالف ما كان يفعله البدري.

وكان البدري يعتمد بشكل أساسي على الالتزام الدفاعي للأجنحة الهجومية بنسبة كبيرة، وهو ما كان يؤثر على الفاعلية الهجومية في بعض الأحيان.

أدوار عاشور والسولية

ظهر الثنائي حسام عاشور وعمرو السولية لاعبا الارتكاز بشكل مختلف قليلًا مع كارتيرون عن الدور المطلوب مع البدري.

كان البدري يلعب بعاشور متأخرًا بعض الشيء وأمامه السولية الذي يبذل المجهود البدني الأكبر نظرًا لعوامل السن، بينما لعب كارتيرون بالثنائي في مباراة تاونشيب على خط واحد وبنفس المهام والواجبات، وهو ما أدى لتراجع في بعض الأوقات دفاعيًا مع انخفاض المردود البدني لعاشور.

ميدو جابر وعودة الثقة

أعطى كارتيرون الثقة لبعض اللاعبين الذين لم يشاركوا مع البدري على رأسهم ميدو جابر.

كان ميدو جابر يعاني من غياب الثقة مع البدري بعكس ما ظهر عليه في عهد كارتيرون ويعبّر عن مهارته بشكل أكبر.

المرونة التكتيكية

أظهر كارتيرون بعض المرونة التكتيكية خاصة في الشوط الثاني بتحويل الطريقة إلى 4-4-2 في نهاية المباراة بعد إشراك ميدو جابر وإسلام محارب.

وظهر كارتيرون بوجه أكثر مرونة مما كان عليه البدري في مباريات الأهلي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com