الأهلي الإماراتي يسعى لتكرار إنجازه الآسيوي بتخطي عقبة لوكوموتيف
الأهلي الإماراتي يسعى لتكرار إنجازه الآسيوي بتخطي عقبة لوكوموتيفالأهلي الإماراتي يسعى لتكرار إنجازه الآسيوي بتخطي عقبة لوكوموتيف

الأهلي الإماراتي يسعى لتكرار إنجازه الآسيوي بتخطي عقبة لوكوموتيف

أطلق الروماني كوزمين أولاريو، المدير الفني للأهلي الإماراتي، تصريحات قوية قبل مواجهة لوكوموتيف الأوزبكي على ملعبه، بالقول إن فريقه لم يأت إلى طشقند للخسارة، بل لتحقيق الفوز الثاني في دوري الأبطال.

ويسعى الأهلي وصيف بطل آسيا للنسخة قبل الماضية للعودة بانتصار قاري جديد بعد فوزه في دبي الأسبوع الماضي على الاستقلال الإيراني بهدفين مقابل هدف، ضمن الجولة الأولى لدوري أبطال آسيا.

ويطارد صاحب المركز الثاني في دوري المحترفين الإماراتي حاليا حلمه الآسيوي، الذي كاد أن يتحقق قبل عامين عندما حقق إنجازًا بتأهله للمباراة النهائية قبل أن يخسر أمام جوانغزو إيفرغراند الصيني.

وانتزع الأهلي الفوز على الاستقلال بفضل هدف من السنغالي ماخيتي ديوب في اللحظات الأخيرة، بينما ظهر لوكوموتيف بشكل متواضع في الجولة الافتتاحية وخسر بهدف نظيف على أرض التعاون السعودي ضمن المجموعة الأولى.

وتعثر الأهلي الموسم الحالي وبات قريبا من فقدان لقب الدوري المحلي لصالح الجزيرة، المتصدر، بفارق تسع نقاط قبل سبع جولات على النهاية.

لكن حال فوز الأهلي في طشقند يكون قد قطع شوطًا كبيرًا في التأهل إلى الدور التالي، نظرًا لفوزه على أقوى منافسين في المجموعة.

ويعول أولاريو على ديوب الذي انتقل من الظفرة للأهلي في فترة الانتقالات الشتوية وجدد تألقًا مع الفريق، ليصبح أحد أبرز هدافيه خلال وقت قصير، وكذلك القائد أحمد خليل، مهاجم المنتخب الإماراتي والهداف الحالي للفريق.

الاستقلال والتعاون

وسيلعب الاستقلال مع التعاون ضمن منافسات المجموعة ذاتها وستقام المباراة في سلطنة عمان، بسبب قرار الاتحاد الآسيوي.

وتتجدد المواجهات السعودية الإيرانية بلقاء الفريقين، حيث يدخل التعاون منتشيًا بفوزه بالجولة الماضية على لوكوموتيف، وكذلك انتصاراته المحلية، بينما يلعب الاستقلال لاستعادة المجد السابق واقتناص الفرصة عبر الفوز وتجديد فرصته في المنافسة على إحدى البطاقتين المؤهلتين للدور التالي.

ويعول التعاون على مؤازرة الجماهير العمانية خلال المباراة التي تعتبر على أرض الاستقلال، إذ أن الفوز في المباراة الثانية على التوالي سيدعم فرص الفريق السعودي، للتأهل إلى أدوار خروج المهزوم لأول مرة في البطولة القارية.

ويحقق التعاون نتائج جيدة في دوري المحترفين السعودي بقيادة المدرب كوستل جالكا الذي يأمل في تكرارها قاريا.

الفتح ولخويا

يدرك الفتح، بطل الدوري السعودي قبل ثلاثة أعوام، أن ضيفه لخويا يخوض أحد أفضل مواسمه حاليا بقيادة الجزائري جمال بلماضي، مدرب الفريق، وينافس على لقب دوري قطر مع السد وسحق الجزيرة، متصدر الدوري الإماراتي، بثلاثية في الجولة الأولى.

لذلك فسيسعى بقوة للتعادل على الأقل خاصة وأن تركيزه ينصب على النجاة من الهبوط للقسم الثاني بالدوري المحلي، وبلماضي يدرك خطط الفتح جيدا.

لذلك فأعد لاعبيه على كيفية اختراق الدفاعات المتكتلة التي سيلجأ لها التونسي فتحي الجبال، مدرب الفتح، حتى وهو يلعب على أرض وبين جماهيره.

ولم يصمد الفتح أمام مضيفه استقلال خوزستان الإيراني، ليخسر بهدف نظيف في الجولة الأولى للمجموعة الثانية الأسبوع الماضي لكن الجبال يرى أن فريقه يؤدي على ملعبه بشكل مختلف تماما.

وسيعتمد الجبال على الجماهير التي قد تساعد في الخروج بنتيجة إيجابية رغم صعوبة ذلك أمام هجوم لخويا القوي بقيادة المغربي يوسف العربي.

الجزيرة وخوزستان

وتمثل هذه المواجهة تحديًا كبيرًا للجزيرة الذي خسر مباراته الأولى في دور المجموعات، بثلاثية أمام لخويا لكنه سيسعى للاستفادة من إقامة المباراة على ملعبه وبين جماهيره رغم إراحة بعض لاعبيه.

ويبدو أن هدف الجزيرة الأول هو التتويج بلقب الدوري المحلي لذلك سيريح الفريق بعض لاعبيه، نظرًا لأنه سيواجه منافسيه على اللقب العين والأهلي الشهر المقبل.

ورغم خسارته في الجولة الأولى بثلاثية في الدوحة إلا أن الجزيرة يسعى للفوز أيضا والخروج بنتيجة إيجابية من مباراته الثانية في دوري الأبطال.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com