هل يسير زلاتكو على نهج برونو ميتسو مع العين الإماراتي؟
هل يسير زلاتكو على نهج برونو ميتسو مع العين الإماراتي؟هل يسير زلاتكو على نهج برونو ميتسو مع العين الإماراتي؟

هل يسير زلاتكو على نهج برونو ميتسو مع العين الإماراتي؟

مع بلوغ العين الإماراتي نهائي دوري أبطال آسيا 2016، عاد اسم المدرب الفرنسي الراحل برونو ميتسو، صاحب الإنجاز التاريخي مع الفريق البنفسجي، بالفوز بلقب دوري الأبطال عام 2003، للظهور.

ويسعى العين لتحقيق لقب دوري الأبطال، بعد غياب 13 عامًا مع مديره الفني الكرواتي زلاتكو داليتش، الذي يسعى للسير على نهج ميتسو.

وترصد "إرم نيوز" في التقرير التالي، مشوار زلاتكو مع العين، ومقارنة سريعة بتجربة ميتسو، قبل ساعات من النهائي الآسيوي.

برونو ساحر العين

نجح برونو ميتسو في ترك بصمة تاريخية مع العين الإماراتي، خلال تجربته الشهيرة التي بدأت عام 2002، واستمرت حتى عام 2004.

وجاء التعاقد مع ميتسو، بعد أن قاد منتخب السنغال لبطولة كأس العالم 2002، وحقق الفوز الشهير على منتخب فرنسا في افتتاح المونديال.

وفاز ميتسو بلقب الدوري الإماراتي موسمين، بجانب كأس السوبر الإماراتي، وبطولة دوري أبطال آسيا 2003.

وكانت مسيرة العين في دوري الأبطال رائعة، بتصدره ترتيب المجموعة النارية التي ضمت الهلال السعودي والسد القطري والاستقلال الإيراني برصيد 9 نقاط، ثم تخطى داليان الصيني وساسانا التايلاندي.

وكان هداف العين بهذه البطولة، الإيفواري الشهير أبوبكر سانوغو برصيد 4 أهداف.

تجارب ناجحة

ويملك ميتسو نجاحات كبيرة في تجاربه التدريبية، بقيادة منتخب السنغال بالوصول لربع نهائي مونديال 2002 بجانب وصافة بطولة أمم أفريقيا في العام نفسه، بخلاف قيادة منتخب الإمارات للفوز ببطولة كأس الخليج 2007.

وحقق ميتسو نجاحات مميزة مع العين، وفاز بأربعة ألقاب، جعلته أحد أكثر المدربين نجاحًا في تاريخ النادي الإماراتي.

ولم تكتمل تجربة ميتسو مع الوصل الإماراتي، بسبب مرضه بالسرطان، ولكن المدرب الفرنسي حقق إنجازات كبيرة مع الغرافة القطري، وفاز بالدوري والكأس وكأس ولي العهد، بجانب وصافة بطولة كأس أمير قطر مرتين.

زلاتكو والمشوار التدريبي

لم تكن مسيرة زلاتكو، المدرب الكرواتي صاحب الـ50 عامًا، لامعة في مجال التدريب، بنفس القدر الذي حققه ميتسو في مشواره المتميز، قبل العين.

وقاد زلاتكو تدريب العين بعد مسيرة مع عدة أندية أبرزها دينامو تيرانا، وفاز معه بلقب كأس ألبانيا وقاد فارزدين لوصافة كأس كرواتيا.

ولمع اسم زلاتكو بعدما تولى تدريب الهلال السعودي، وقاده للفوز بلقب كأس ولي العهد ووصافة الدوري، ليرحل للعين ويحقق لقب الدوري وكأس السوبر وكأس رئيس الدولة.

وقال عموري، نجم العين، في تصريحات سابقة عن مدربه زلاتكو، إنه يعرف كيف يتعامل مع لاعبيه، موضحًا أنه مدرب رائع، ويستطيع أن يقود العين للألقاب.

زلاتكو والحلم المنتظر

يأمل زلاتكو أن يحقق الحلم المنتظر، والسير على نهج برونو ميتسو، بقيادة العين للتتويج ببطولة دوري أبطال آسيا، بعد غياب 13 عامًا كاملة.

ويراهن زلاتكو على قدراته الفنية، وتكوين فريق يلعب كرة جماعية استطاع أن يصل لنهائي دوري الأبطال بعد ابتعاد دام 11 عامًا.

ويسعى زلاتكو لتحقيق الحلم مع العين، خاصة أنه يملك جيلًا متميزًا من النجوم الموهوبين والمتميزين، مثل عموري ودوغلاس وكايو.

وأكد زلاتكو عزم فريقه القوي على التتويج باللقب قائلًا: "أمامنا 90 دقيقة فقط لنحقق اللقب والمجد والتاريخ، وهذا أمر يدركه جميع لاعبي الفريق، وسيعملون من أجله في مباراة الفريق الكوري، وأتمنى أن يحالفهم التوفيق للظهور المشرف أمام جماهيرهم وبأرضهم، على النحو الذي يقودهم للحصول على البطولة، وإسعاد الشعب الإماراتي بهذا الإنجاز الكبير".

وأضاف: "واجبنا في الجهاز الفني أن نعد اللاعبين على الوجه الأكمل الذي يساعدهم على تقديم مستوى كروي متميز أمام المنافس، ومن ثم الفوز بالبطولات، وقد مضت تحضيراتنا خلال الفترة الماضية على أفضل نسق وجميع اللاعبين على أهبة الاستعداد بدنيًا وفنيًا ومعنويًا لمباراة تشونبوك، والتي ندرك أنها لن تكون سهلة لأن الفريق الكوري سيرمي بكل ثقله، ولكن اللاعبين يدركون أنها أهم مباراة لهم، ونثق أنهم قادرون على التعامل معها كما ينبغي".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com