مدرب بروسيا دورتموند الجديد يشعل التكهنات
مدرب بروسيا دورتموند الجديد يشعل التكهناتمدرب بروسيا دورتموند الجديد يشعل التكهنات

مدرب بروسيا دورتموند الجديد يشعل التكهنات

رغم أن مسؤولي نادي بروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم لم يعطوا أي مؤشرات حتى الآن حول المدرب الجديد، الذي سيخلف توماس توخيل في قيادة الفريق، لكن طاحونة الشائعات أفرزت عددًا من المدربين المحتملين.

وفكت إدارة دورتموند ارتباطها أمس الثلاثاء بتوخيل، الذي استمر مدربًا للفريق لمدة عامين، بعد خلاف وقع بين الطرفين، وذلك بعد ثلاثة أيام فقط من تتويج الفريق بلقب بطولة كأس ألمانيا، حيث أشار هانز يواخيم فاتسكه، الرئيس التنفيذي للنادي، أن الثقة المتبادلة بينهما قد انعدمت.

وذكرت وسائل الإعلام الألمانية، اليوم الأربعاء، أن هناك مشاحنة وقعت بين فاتسكه والنجم ماركو رويس، صانع ألعاب الفريق، وهو ما نفاه اللاعب الدولي الألماني على الفور.

وتتأهب جماهير دورتموند لتلقي صدمة جديدة في الفترة القادمة، بعدما أشارت تقارير إخبارية إلى أن المهاجم الغابوني بيير إيميريك أوباميانغ، هداف الدوري الألماني (بوندسليغا) في الموسم المنقضي، في طريقه للانتقال لصفوف باريس سان جيرمان الفرنسي خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.

وتقدم توخيل/43 عامًًا/ بالشكر إلى مشجعي دورتموند عن طريق حسابه الإلكتروني الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، حيث قال: "لقد غمرتني جميع ردود الأفعال، أشكركم على رسائلكم وردودكم، هذا شعور طيب. سأبقى مع كرة القدم".

وحتى قبل اتخاذ قرار الإطاحة بتوخيل، كان المدرب السويسري لوسيان فافر، الذي يمتلك خبرة جيدة بالدوري الألماني، بعدما سبق له العمل مع فريقي بروسيا مونشنغلادباخ وهيرتا برلين، هو المرشح الأوفر حظًا لتدريب دورتموند في الفترة القادمة، غير أن نادي نيس الفرنسي، الذي يتولى تدريبه حاليًا، يبدو غير راضٍ عن رحيله في ظل عدم امتلاكه البديل المناسب.

ويبدو جوليان ناغلسمان وبيتر شتويغر، مدربا فريقي هوفنهايم وكولن الألمانيين على الترتيب، بعيدين تمامًا عن قيادة دورتموند في الفترة المقبلة.

وصرح ناغلسمان، الذي بات أصغر مدرب في تاريخ بوندسليغا، عندما تولى تدريب هوفنهايم في شهر شباط/فبراير العام الماضي، حيث لم يبلغ عامه الثلاثين بعد، لصحيفة (فولفسبورغر الجماينه تسايتونغ) الألمانية أنه يمكن أن يتصور نفسه مدربًا لدورتموند "ولكن ليس بعد".

وربما توجه إدارة دورتموند أنظارها نحو ديفيد فاغنر، الذي قاد فريق هيدرسفيلد للصعود للدوري الإنجليزي الممتاز (بريميرليغ) مؤخرًا، بعد أن كان مدربًا للفريق الرديف بدورتموند، لكي يتولى قيادة الفريق الأول في الموسم القادم.

وتضم قائمة الأسماء الأخرى المرشحة لتدريب دورتموند كلًا من نيكو كوفاتش، مدرب فريق آينتراخت فرانكفورت الألماني، وبيتر بوس، مدرب أياكس أمستردام الهولندي، وباولو سوزا، مدرب فيورنتينا الإيطالي، الذي توج بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا عام 1997، عندما كان لاعبًا في صفوف دورتموند.

ونفى رويس، في الوقت نفسه، قيامه بملاسنة فاتسكه قبل مباراة الفريق المثيرة للجدل أمام موناكو الفرنسي بدوري الأبطال، التي أقيمت بعد أقل من 24 ساعة من هجوم بالقنابل تعرضت له حافلة الفريق.

ووفقًا لصحيفة (دي تسايت) الألمانية الأسبوعية، كان رويس يرفض خوض اللقاء، في حين لقي موقف اللاعب الألماني دعمًا من زميله غونزالو كاسترو بالإضافة لعدد آخر من اللاعبين.

وقال فاتسكه، في ذلك الوقت، إنه لم يفاتحه أحد بشأن تأجيل آخر للمباراة، بينما نفى متحدث باسم دورتموند طلب أي من اللاعبين الذين انضموا لقائمة المباراة بإلغاء اللقاء، ورغم ذلك لم يكن رويس وكاسترو في قائمة المباراة.

وانتقد توشيل قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بإقامة المباراة، مشيرًا إلى أنه قرار تم اتخاذه دون تشاور، ويبدو أن رد فعل المدرب الألماني كان يتناقض مع الخط الذي رسمه فاتسكه.

ونقلت وسائل الإعلام الألمانية عن رويس قوله: "إنه لم يكن هناك نقاش" بينه وبين فاتسكه بشأن المباراة، ولكن العلاقة بين الطرفين مبنية على الثقة، و"هذا يعني أنك قد تعارض أحيانًا وتناقش علنًا بعض الأمور".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com