أحد المشتبهين في هجوم بروسيا دورتموند عراقي قريب من داعش .. تعرف عليه
أحد المشتبهين في هجوم بروسيا دورتموند عراقي قريب من داعش .. تعرف عليهأحد المشتبهين في هجوم بروسيا دورتموند عراقي قريب من داعش .. تعرف عليه

أحد المشتبهين في هجوم بروسيا دورتموند عراقي قريب من داعش .. تعرف عليه

قال مكتب المدعي العام الاتحادي في ألمانيا اليوم الأربعاء إن محققين ألمانا اعتقلوا رجلا له خلفية إسلامية في إطار التحقيق بشأن انفجارات استهدفت حافلة تقل لاعبي فريق بروسيا دورتموند لكرة القدم أمس.

وأضاف أن محققين فتشوا شقتي اثنين من المشتبه بهم ممن لهم خلفية إسلامية وقرروا اعتقال أحدهما.

ولم يفصح المكتب عن مكان اعتقال المشتبه به.

وأصيب لاعب واحد في الهجوم وتتعامل السلطات مع الهجوم على أنه "له علاقة بالإرهاب".

وذكر مكتب المدعي العام في بيان أن "الدافع المحدد للهجوم ليس واضحا في الوقت الحالي".

وقال رالف ياغر وزير داخلية ولاية نورد راين فستفاليا إن رسالة تضمنت إعلان مسؤولية عن الهجوم "غير عادية".

وأضاف للصحفيين أن شرطة الولاية اتخذت إجراءات أمنية إضافية في مدينة دورتموند التي ستشهد مباراة بروسيا أمام موناكو في دوري أبطال أوروبا بعد تأجيلها بسبب الهجوم إلى مساء اليوم الأربعاء.

وأبدى الاتحاد الألماني لكرة القدم حذرا واضحا في التعامل مع مسألة تشديد الإجراءات الأمنية عقب الهجوم الذي تعرضت له حافلة فريق بروسيا دورتموند مساء الثلاثاء خلال توجهه إلى ملعب "سيغنال إيدونا بارك" لخوض المباراة أمام موناكو الفرنسي في ذهاب دور الثمانية من بطولة دوري أبطال أوروبا.

وذكر الاتحاد اليوم الأربعاء أن الوقت لا يزال مبكرا لتحديد ما إذا كان الأمر يستدعي فرض إجراءات أمنية أكثر صرامة في مباريات كرة القدم ، كما نادى هانز-يواخيم فاتسكه المدير التنفيذي لنادي دورتموند بعدم الاستسلام للإرهاب.

وقال راينهارد غريندل رئيس الاتحاد في بيان "الاتحاد ورابطة الدوري وكذلك الأندية يقدمون الكثير من أجل أمن اللاعبين والجماهير."

وأضاف "التقديرات والأدلة من جانب قوات الأمن وثيقة الصلة بالموضوع ، خاصة فيما يتعلق بالأحداث خارج الاستادات. الأمر يتعلق أيضا بالاستنتاجات الخاصة بالهجوم الذي استهدف حافلة الفريق."

وأبدى كريستيان شايفرت ، رئيس رابطة الدوري الألماني ، رأيا مشابها حيث صرح قائلا "لدينا ثقة كبيرة في عمل قوات الأمن في تأمين مباريات كرة القدم ، وكذلك في سلطات التحقيق."

وكان غريندل متواجدا في الاستاد أمس الثلاثاء قبل أن يتقرر تأجيل المباراة ، لتقام اليوم الأربعاء ، حيث سيكون حاضرا أيضا رغم أنه كان من المقرر أن يحضر اليوم المباراة المقررة بين بايرن ميونخ وريال مدريد الأسباني على ملعب "اليانز أرينا" بميونخ.

وقال غريندل "من المهم بالنسبة لي من الجانب الشخصي وكرئيس للاتحاد الألماني ، أن أكون متواجدا في دورتموند اليوم للمشاركة في إظهار تضامن كرة القدم الألمانية ككل ، مع بروسيا دورتموند."

وأضاف "أتمنى التوصل لمن يقف وراء هذا الهجوم ، بأقصى سرعة وتقديمه للعدالة. إظهار عائلة كرة القدم الألمانية تماسكها ووحدتها تحت راية التنافس الرياضي يعد ردا قويا على الكراهية والعنف."

وأجرى دورتموند صباح اليوم الأربعاء جلسة تدريبية قصيرة استعدادا لمباراة موناكو ، وقال فاتسكه المدير التنفيذي للنادي "كنت مع الفريق في غرفة تغيير الملابس وطالبت اللاعبين بأن نظهر للعالم أننا لن نستسلم أمام الإرهاب."

وأضاف فاتسكه "نحن لن نلعب اليوم من أجل أنفسنا فقط. وإنما نلعب من اجل الجميع ، سواء كنت لاعبا في بوروسيا أو بايرن ميونخ أو شالكه. نود أن نثبت أن الإرهاب والكراهية لا يمكنهما إعاقتنا. سنلعب من أجل مارك بارترا الذي يأمل في أن يرى الفريق فائزا."

وكانت ثلاثة تفجيرات قد استهدفت حافلة بروسيا دورتموند ، وتعرض مارك بارترا مدافع دورتموند لكسر في المعصم وإصابات أخرى في الذراع ، إثر تحطم زجاج نوافذ الحافلة ، وهو ما تطلب خضوعه لعملية جراحية في مستشفى بدورتموند. كما أصيب شرطي كان يستقل دراجة نارية أمام الحافلة.

وكشف راينهارد راوبول رئيس نادي دورتموند أن العملية الجراحية أجريت بنجاح وسيبدأ بارترا مرحلة التعافي ، لكن لم يتضح حتى الآن ما إذا كان اللاعب سيعود للمشاركة قبل نهاية الموسم الجاري أم لا.

وتولى المدعى العام الاتحادي بألمانيا التحقيقات ، ولم يستبعد أن تكون الهجمات متعلقة بحركة إسلامية أو أنها تتعلق بعنف جماهيري.

وتدرب فريق دورتموند اليوم تحت قيادة المدير الفني توماس توشيل لمدة نصف ساعة ، بدون حضور جماهير ، ووسط حضور مكثف من أفراد الشرطة وممثلي وسائل الإعلام ، ثم غادر اللاعبون ملعب التدريب بسياراتهم الخاصة.

ولم يتضح حتى الآن أي حافلة أخرى سيستقلها الفريق إلى ملعب المباراة.

وسيشهد الاستاد إجراءات أمنية مشددة ، وقد نصح النادي وكذلك الشرطة ، الجماهير بالحضور مبكرا إلى المدرجات لتوقع استغراق المراجعات الأمنية المزيد من الوقت ، كما أعلن حظر الدخول بحقائب.

وقال رالف غايغر وزير داخلية ولاية شمال الراين فيستفاليا ، التي تقع بها مدينة دورتموند ، إن قوات الأمن لا تزال في حالة تأهب تحسبا لأي أحداث أخرى.

وأضاف غايغر أنه بالنسبة للمباراة "كلفنا عددا أكبر من رجال الشرطة بتأمين المباراة المقررة اليوم في دورتموند. وعلى الجماهير أن تثق في أن الشرطة تبذل كل ما بوسعها من أجل ضمان تأمين المباراة."

إلى ذلك، كشفت تقارير صحفية في ألمانيا أن أحد المشتبه بصلتهما بالهجوم الذي وقع مساء أمس الثلاثاء على حافلة فريق بروسيا دورتموند، عراقي يقيم في ولاية شمال الراين فيستفاليا.

ووفقا لمعلومات وردت إلى صحيفة "إكسبريس" وصحيفة "كولنر شتات آنتسايغر" ووكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، فإن هذا الرجل/25 عاما/ من مدينة فوبرتال، وأنه قريب الصلة من تنظيم الدولة الإسلامية.

وتابعت هذه التقارير أن الشخص الآخر ألماني/28 عاما/ وينحدر من مدينة فروندنبرغ بولاية شمال الراين فيستفاليا.

كانت الشرطة الألمانية ألقت القبض على إسلاموي للاشتباه في تورطه في الهجوم.

وقالت المتحدثة باسم الادعاء العام فراوكه كولر في مدينة كارلسروه اليوم الأربعاء إن السلطات فتشت منزل الإسلاموي المقبوض عليه ومنزل مشتبه به آخر ينتمي أيضا إلى الأوساط الإسلامية.

وذكرت المتحدثة أنه يجرى حاليا دراسة التقدم بطلب لإصدار أمر اعتقال في حق الإسلاموي المشتبه به.

وأضافت المتحدثة أن المحققين يعملون حاليا تحت فرضية أن الهجوم عمل إرهابي ذو دلائل إسلاموية محتملة، موضحة أن السلطات لم تتمكن حتى الآن من الوصول إلى تقييم نهائي لدوافع الهجوم.

وبحسب بيانات المتحدثة، تم تزويد العبوات الناسفة الثلاث بمسامير معدنية، مضيفة أن أحد هذه المسامير اخترق مسند رأس أحد مقاعد الحافلة وكان يمكن أن يكون قاتلا لو أن أحدا كان يجلس بالمقعد .

وذكرت المتحدثة أن قوة انفجار العبوات الناسفة زادت عن 100 متر، مشيرة إلى أن آلية التفجير ونوعية المواد المتفجرة تحت أيدى المسؤولين عن التحقيقات الجنائية حاليا.

وأكدت المتحدثة أنه لم يتضح بعد الدافع وراء الهجوم، مشيرة الى أنه تم العثور على ثلاث رسائل بنفس النص في مكان الهجوم.

وقالت المتحدثة إن تلك الرسائل تشير إلى إمكانية أن يكون هناك خلفية إسلاموية وراء الهجوم.

وذكرت المتحدثة أن الرسائل تضمنت مطالب بسحب مقاتلات تورنادو التابعة للجيش الألماني من سورية وإغلاق القاعدة الجوية الأمريكية في منطقة رامشتاين الألمانية، مضيفة أن الخبراء يتولون فحص هذه الرسائل من منظور العلوم الإسلامية أيضا.

تجدر الإشارة إلى أن تقييما أوليا يشكك بصورة كبيرة في صحة رسالة نشرت على أحد المواقع الإلكترونية اليسارية ليلة أمس، والتي ادعت أن الهجوم ذو دوافع يسارية متطرفة.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com