لماذا يتألق نيمار تحت قيادة تيتي أفضل من دونغا؟
تستعد البرازيل لاستضافة منتخب باراغواي في إطار الجولة 14 من تصفيات كأس العالم روسيا 2018 الخاصة بمنطقة أمريكا الجنوبية، وأصبح طريقها ممهدا لحجز بطاقة العبور بسهولة بعد تصدرها الترتيب بفارق 10 نقاط عن المركز الخامس، وهو الذي لا يؤهل صاحبه مباشرة للنهائيات.
ومنذ إقالة كارلوس دونغا من تدريب المنتخب البرازيلي وتعيين تيتي مدربا جديدًا في حزيران/يونيو 2016 تغير المنتخب البرازيلي بشكل كامل وفازت في لقاءاتها السبعة، وكانت أبرز النتائج الفوز على الأرجنتين 3-0 وعلى الأوروغواي خارج ملعبها 4-1.
وعاد نجم برشلونة نيمار للتألق رفقة المنتخب البرازيلي، حيث سجل في السبع لقاءات الأخيرة 5 أهداف ومنح 6 تمريرات حاسمة لزملائه، في أفضل نسخة للنجم الأول للبرازيل منذ فترة طويلة.
وخلال فترة دونغا لعب نيمار في تصفيات كأس العالم 3 لقاءات من أصل 6، ولم يسجل أي هدف ولم يقدم أي تمريرة حاسمة لزملائه، رغم كونه كان قائد المنتخب في عهد المدرب السابق.
وتخلى نجم برشلونة عن شارة القيادة بعد الفوز بالميدالية الذهبية لأولمبياد ريو دي جانيرو، وحاول تيتي إقناعه بحملها مجددا دون جدوى، ويأمل المدرب الجديد في رجوعه عن القرار ولذلك يناوب بين عدة لاعبين على شارة القيادة كداني ألفيس وميراندا وفليبي لويس.
وقال نيمار تعليقا على تألقه تحث قيادة تيتي والتغيير الحاصل مع فترة دونغا: "الفارق الكبير كان في ثقة المجموعة، والتي ازدادت بشكل كبير مع تيتي ويستحق كل التقدير على العمل الكبير الذي ينجزه".
ووصل نيمار لهدفه رقم 51 مع منتخب بلاده وهو على بعد 4 أهداف من روماريو، ثالث هدافي السيليساو، و11 هدفا من الظاهرة رونالدو، صاحب المركز الثاني بـ62 هدفًا، بينما يتصدر القائمة بيليه برصيد 77 هدفا.
ويبلغ نجم برشلونة 25 عاما وبإمكانه دخول تاريخ البرازيل ويصبح هدافه التاريخي، لكن حلمه الأكبر يبقى تحقيق لقب كأس العالم للكبار، مثلما فعل بيليه ورونالدو وروماريو، بعدما حقق حلم البرازيل كلها وقاد المنتخب الأولمبي لأول ذهبية في تاريخ بلده.
