كيف صنع نيمار الفارق مع منتخب البرازيل؟
كيف صنع نيمار الفارق مع منتخب البرازيل؟كيف صنع نيمار الفارق مع منتخب البرازيل؟

كيف صنع نيمار الفارق مع منتخب البرازيل؟

واصل المنتخب البرازيلي، صحوته مع مديره الفني الجديد تيتي، وحقق ثاني انتصار على التوالي، في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية، على حساب كولومبيا، ليصعد للمركز الثاني، بعدما تسلم تيتي، راقصي السامبا في المركز السادس.

الأنظار اتجهت للنجم نيمار دا سيلفا، مهاجم فريق برشلونة الإسباني، والذي أصبح نجم الشباك في الكرة البرازيلية بعد أن قاد المنتخب الأولمبي، لحصد الميدالية الذهبية في أولمبياد ريو دي جانيرو، ثم الانتفاضة بتصفيات المونديال.

ويرصد "إرم نيوز" أسباب تألق نيمار، وكيف صنع الفارق مع البرازيل؟ فإلى التقرير الآتي:

قدرات مميزة

لا جدال أن نيمار أحد اللاعبين الموهوبين في كرة القدم، الذين يملكون القدرات المتميزة لصناعة الفارق، لأي فريق يلعب له.

المنتخب البرازيلي دفع ثمن الصبر على نيمار، حتى تكتمل موهبته، ويصبح أحد أفضل لاعبي الكرة في العالم، ونجح المهاجم البرازيلي في صناعة الفارق مع السيلساو.

ونجح نيمار في توظيف مهاراته الفردية لصالح المنتخب البرازيلي، وقدم مباريات مميزة، واستطاع أن يخطف الأضواء في لقائي الإكوادور وكولومبيا، بفضل تحركاته الذكية وقدراته الفردية.

دور القائد

أجاد نيمار أيضًا في أداء دور القائد بالنسبة للمنتخب الأولمبي، وأصبح يلعب الدور نفسه دون شارة القيادة في المنتخب الأول.

نيمار رغم أنه لم يتجاوز الـ24 عامًا، إلا أنه لفت الأنظار بقدراته الفردية العالية، بجانب روحه القتالية، وهي سمة نادرًا ما تتواجد في اللاعبين الموهوبين على مستوى العالم، الذين يتسمون دائمًا بالميل للاستعراض والابتعاد عن الجدية في كل الكرات.

رصيد خبرات

أصبح نيمار لاعبًا صاحب خبرات، ورصيد من المباريات يجعله أحد أهم الأسلحة في تشكيلة السيلساو.

نيمار تطور كثيرًا بتجربته مع برشلونة الإسباني، ونجح في التخلص من بعض العيوب في طريقة أدائه، واللعب على المرمى باستمرار، كما أصبح أكثر إيجابية مع زملائه.

خبرات نيمار ظهرت في 72 مباراة دولية مع البرازيل منذ عام 2010، وعمره 18 عامًا فقط، سجل خلالها 48 هدفًا، كما اقترب من خوض مباراته المئوية مع برشلونة، وتفصله 7 مباريات فقط خلال 3 أعوام وسجل 55 هدفًا.

حلقة وصل

يجيد نيمار في طريقة لعب البرازيل دور حلقة الوصل بين خط الوسط والهجوم، في ظل اعتماد المدرب تيتي على صلابة دفاعية واضحة في خط الوسط، والاعتماد على نيمار لأداء دور المهاجم الخلفي.

نيمار يشكل أيضًا دويتو رائعًا مع جيسوس، وأصبح هذا الثنائي مرعبًا لدفاعات المنافسين، ونجح نيمار في تسجيل الهدف الثاني في مرمى كولومبيا، بعدما سجل من قبل في لقاء الإكوادور، وأصبح يملك عنصر الحسم في التشكيلة البرازيلية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com